تم إطلاق حملة طبية متعددة التخصصات بالسجن المحلي لطنجة، الاثنين، لفائدة أكثر من 450 نزيل ونزيلة بمبادرة من مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. وسيستفيد من هذه القافلة الطبية، أكثر من 4000 من نزلاء المؤسسات السجنية بجهة طنجة–تطوان-الحسيمة، بالإضافة إلى أكثر من 450 من نزلاء المؤسسة السجنية لطنجة، وقد تمت تعبئة أكثر من 35 إطارا طبيا وشبه طبي لهذه الغاية. وأضاف أن هذا العمل الإنساني النبيل ينسجم مع البرنامج الطموح الذي تنهض به مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تحت الرعاية المولوية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذه الفئة من المواطنين والمواطنات والرامية إلى توفير التغطية الصحية الشاملة وتهيئة الظروف المواتية لإعادة إدماجهم. كما تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز مبدإ الصيدلية المتضامنة وتقديم خدمات طبية متعددة التخصصات خصوصا في طب الأمراض الجلدية، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الرئة، وأمراض القلب، وأمراض العيون، وأمراض العظام، وأمراض الكلى، ومرض السكري والسرطان وأمراض النساء وطب الأطفال والطب العام، بالاضافة إلى تعزيز الثقافة الصحية، عبر تنظيم دورات توعوية حول مختلف القضايا الاجتماعية والصحية، خاصة التدخين واستهلاك المخدرات، والتشخيص المبكر للسرطان لدى النساء واعتماد نمط حياة صحي، والتي سوف يؤطرها ممثلو المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة. وقد تم خلال هذه الحملة الطبية تعبئة وحدة طبية متنقلة تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتوزيع أدوية لفائدة النزلاء بمساهمة من نقابة صيادلة طنجة ومؤسسة التوفيق للقروض الصغيرة.