انطلاق الموسم الدراسي ببوجدور

انطلق اليوم الموسم الدراسي الجديد ببوجدور على إيقاع طموحات وآمال مختلف الفاعلين والأسر بتعليم عصري يواكب تطلعات الجميع.
ومن أجل ذلك بذلت مجهودات منذ نهاية الموسم الماضي من طرف عدة متدخلين لتكون مختلف المدارس جاهزة في الموعد المحدد في المقرر الوزاري وهو7 شتنبر.
وتحتضن مدينة بوجدور 21 مؤسسة عمومية ستستقبل هذه السنة أكثر من 10000 تلميذ نصفهم إناث موزعين على الأسلاك الثلاثة حيث يتوقع أن يصل عدد التلاميذ بالتعليم الابتدائي إلى 5000 تلميذ ضمنهم 2280 إناث يؤطرهم أكثر من 170 أستاذ وأستاذة، و 2260 تلميذ بالتعليم الاعدادي ضمنهم 1170 إناث يؤطرهم 142 إطار تربوي ، و 1960بالتعليم الثانوي ضمنهم 1054 إناث يؤطرهم 154 أستاذ وأستاذة.
وعلى صعيد التعليم الخصوصي الذي يتوزع على سبعة مؤسسات فيتوقع أن يتجاوز عدد المتمدرسين 1000 ضمنهم 460 تلميذة بتأطير من 90 أستاذ واستاذة .
أما على صعيد التعليم الأولي فبعد تجربة سابقة السنة الماضية ينتظر أن يستفيد منه هذه السنة أكثر من 400 طفل بجميع مؤسسات التعليم العمومي حيث تم تجهيز مختلف الأقسام بأجهزة رقمية وبطاولات مختلفة تناسب أعمار مختلف الفئات العمرية .
ولسد الخصاص في الموارد البشرية فقد تمت عملية تعيين الأطر المتعاقدة والتي بلغ عددها 19 بالتعليم الابتدائي و54 بالتعليم الثانوي .
أما عملية التأهيل التي استفادت منها 90 % من مختلف المؤسسات التعليمية بالمدينة همت أشغال الإصلاحات العامة وعملية الصباغة .
أما على صعيد عملية مليون محفظة فيتوقع استفادة أكثر من 2500 تلميذ من مختلف المؤسسات الابتدائية بنسبة تقارب 40 في المئة من مختلف المتمدرسين .
أما على صعيد التوجيه فسيتم تعميم الباكالوريا الدولية بجميع مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي ومواصلة تجربة المسارات المهنية مع إحداث شعبة كهرباء البناء في التعليم الاعدادي والمحاسبة والتجارة في الأولى ثانوي .
ومواكبة لهذه المجهودات فقد عقد عامل إقليم بوجدور اجتماعا هاما للوقوف على آخر ترتيبات الدخول المدرسي ضم المدير الإقليمي للوزارة السيد بركة التوبي و عضو المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين العيون الساقية الحمراء ورئيس فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمدينة السيد الخراشي الموساوي الذي صرح لبوابة الصحراء أن إنجاح الدخول المدرسي مسؤولية الجميع مؤكدا على ارتياحه للمجهودات المبذولة في هذا الاطار و أهمية توفير أمن مدرسي عبر التصدي لبعض السلوكات التي تستشري فيها بجوار بعض المؤسسات التعليمية.