أكد عبد المالك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني، تراجعه عن استقالته التي كان يعتزم تقديمها يومه السبت، في ندوة صحفية عقدها بمقر النادي، كشف من خلالها عن مجموعة من المشاكل التي يعيشها الفريق بفعل إغلاق ملعب سانية الرمل لأجل الإصلاح، وتدني مستوى الفريق نتيجة ذلك، مما جعله يلعب كل مبارياته خارج تطوان. وأوضح أبرون خلال الندوة الصحفية، أنه كان قد قرر تقديم استقالته اليوم السبت، بسبب عدم تحمل المنتخبين والسلطات لمسؤوليتهم في دعم الفريق خاصة في ظل هاته الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفريق، والتي لم يسبق له أن عاشها من قبل. وقال أبرون أن الفريق لم يجد من يؤازره ويدعمه لا ماديا ولا معنويا في ظروفه الحالكة هاته. وأطلق المتحدث النار بقوة على المنتخبين، منهم الجماعة والمجلس الإقليمي، وكذلك السلطات الترابية، التي لم تقدم اي دعم مادي للفريق، منتقدا في ذات الوقت تدخل البعض في تسيير الفريق، وإغلاق الأبواب في وجهه، خاصة وان اللاعبين أصبحوا. ملزمين بالتنقل في كل مباراة لخارج تطوان، وما يرافق ذلك من مصاريف لا يمكن للمكتب المسير توفيرها. وكشف رئيس الفريق، عن العجز الكبير الذي يعيشه الفريق،وعدم قدرته على الإستمرار في هاته الظروف، وان العجز الحالي تجاوز 628 مليون سنتم عجز، وقابل لمزيد من الارتفاع، بفعل تأخر المنح، وتوقف دعم المستشهرين، و رغبة الفريق انتداب بعض اللاعبين، كل ذلك سيعمق من أزمته في حال عدم التدخل المستعجل لإنقاذه.