تيبو..أو عندما تنتشل كرة السلة الشباب من الهشاشة

في بادرة منها لتشجيع الصحفيين على ممارسة الرياضة وخاصة رياضة كرة السلة،نظمت جميعة "تيبو المغرب" مباراة رياضية احتفت فيها بالصحافيين المغاربة من خلال إجراء مباراة بينهم أشرف عليها محمد أمين زرياط،رئيس جمعية تيبو بمعية مجموعة من المشرفين الرياضيين التابعين للجمعية.
وقبل إجراء المباراة،قدم زرياط حصيلة الجمعية التي التزمت منذ نشأتها سنة 2010 بدعم الشباب المغربي من خلال الالتزام الرياضي والدعم المجتمعي لدى الشباب المغربي.وقال زرياط إن الجمعية تساهم في اندماجهم الاجتماعي وإعدادهم للحياة المستقبلية عن طريق ممارسة رياضة كرة السلة. .
و تم حتى الآن إحداث ستة عشرة(16) مركزا لتنمية المهارات الحركية و الفكرية و النفسية الاجتماعية عند الشباب على الصعيد الوطني,مضيفا أن تحقيق هذا الإنجاز ما هو إلا ثمرة الالتزام الكامل لرئيس الجمعية والفريق المرافق له، الذي استطاع تحويل شغفهم للكرة البرتقالية إلى رغبة ملحة لنشرها على الصعيد الوطني حتى تصبح رافعة حقيقية للتنمية و التماسك و الاندماج.
وترتكز إستراتيجية تيبو على محورين هما الارتقاء بالقيم الرياضية و تعميم ممارسة كرة السلة بين الشباب .وقد انصب الاهتمام على الشباب الأكثر هشاشة، حيث أنهم يستفيدون من قوافل سنوية لكرة السلة ، تجوب المدارس العمومية، الدواوير، والأحياء الشعبية لأكثر من ثلاثين( 30) مدينة مغربية. هذه المبادرة تؤثر بانتظام على 26000 شاب و شابة منهم 15000 بالدواوير المغربية كل سنة.
وتلقى مبادرات الجمعية دعم السفارة الأمريكية بالرباط, إلى جانب وزارة الداخلية ، وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطرو التعليم العالي و البحث العلمي ، الأكاديميات الجهوية لوزارة التربية الوطنية ، المغربية للألعاب و الرياضة، فيفو انيرجي المغرب ، البقرة الضاحكة، مؤسسة محمد السادس للابطال الرياضيين، مؤسسة عبد القادر بن صالح ،كنتوار ميطالوغجيك المغربي, مجموعة بلحسن ، الاكاديمية الامريكية بالدارالبيضاء، الأجيال القابضة ، ديانا القابضة، سيدي علي ، مرسى ماروك ، شركة التهيئة زناتة ،البنك المغربي للتجارة الخارجية ، سبرايت ، كوزومار، امشام.