طواف المغرب للدراجات.. البلجيكي ستوكمان يفوز بالمرحلة الثانية

فاز البلجيكي ستوكمان أبرام من الفريق البلجيكي "تارتيليتو ايزوريكس" بالمرحلة الثانية لطواف المغرب للدراجات في دورته ال32، فيما احتفظ البريطاني هيثيرنغتون بين، من الفريق السويدي "اميل برو" بالقميص الأصفر.
وتصدر أبرام مرحلة اليوم السبت التي ربطت بين مدينتي طنجة ومرتيل على مسافة 140.5 كلم، محققا زمنا قدره 3س و7د و45ث، فيما اعتبرت لجنة التحكيم جميع الدراجين المشاركين في هذه المرحلة محتلين للمركز الثاني بنفس التوقيت، وذلك بسبب خطأ تقني في مسار السباق.
وأشار أبرام بعد نهاية المرحلة أنه بعد 40 كلم على الانطلاقة استطاع الانسلال مع زميل له في الفريق، غير أن الأخير وجد بعض الصعوبات في المرتفعات، الشيء الذي "جعلني أستمر في المحاولة بمفردي".
وأضاف أبرام أنه على بعد 3 كلم نهاية المرحلة تمكن زميله من اللحاق به، واجتازوا معا خط الوصول، مشيرا الى أنه سيحاول التعامل مع كل مرحلة بشكل خاص. من جهته احتفظ البريطاني هيثيرنغتون بين بالقميص الأصفر كمتصدر للترتيب العام بعد أن كان قد فاز أمس الجمعة بالمرحلة الأولى التي ربطت بين مدينتي سوق الأربعاء وطنجة على مسافة 159 كلم، محققا زمنا قدره 3س و46د و51ث، وحلوله ثانيا في مرحلة اليوم.
كما احتفظ هيثيرنغتون بالقميص الأخضر كمتصدر للترتيب حسب النقط، فيما عاد القميص الأبيض المنقط بالأحمر للفائز بمرحلة اليوم البلجيكي ستوكمان أبرام، كأحسن متسلق.
من جانبه احتفظ الفرنسي مينو ثيو من الفريق الفرنسي "فاندي اي بيي دي لالوار" بالقميص الأزرق كأحسن متسابق شاب لأقل من 23 سنة.
وأبرز ثيو أن مرحلة اليوم كانت معقدة بسبب سوء الأحوال الجوية، إضافة إلى الخطأ الذي وقع في مسار السباق، وهو ما أثر بعض الشيء على نهاية المرحلة، مشددا على أن مرحلة الغد قد تكون فاصلة في اطار المنافسة مع باقي الدراجين. وتندرج الدورة ال32 لطواف المغرب للدراجات، في إطار أجندة (أفريكا تور) الخاصة بالاتحاد الدولي للدراجات، حيث سيقطع المتسابقون في هذه التظاهرة الرياضية، حوالي 1673 كلم موزعة على عشر مراحل أطولها المرحلة التاسعة، التي ستربط بين مدينتي بني ملال ومراكش على مسافة 188.5 كلم.
ونطمت أول دورة لطواف المغرب سنة 1937، وفاز بها الاسباني ماريانو كناردو، علما أن الفرنسي دافيد ريفيير توج بلقب الدورة الماضية.
وييقى المغربي محمد الكرش أكثر الدراجين تتويجا بلقب طواف المغرب، بعد أن فرض سيطرته في العديد من المراحل في تاريخ الطواف، وتمكن من تصدر الترتيب في ثلاث مناسبات، سنوات 1960، و1964، و1965.