التحريض على الدعارة ضمن تهم محاكمة مراكز النداء بمكناس

حددت الهيأة القضائية بالقطب الجنحي التلبسي بابتدائية مكناس، تاريخ 6 ماي القادم، للشروع في محاكمة 51 من مسيري ومستخدمي ومستخدمات مركزي النداء الواقعين بشارع نهرو وزنقة القنيطرة بالمدينة الجديدة مكناس .
ورفضت الهيأة القضائية بعد المداولة تمتيع أربع مستخدمات وثلاثة مستخدمين بالسراح المؤقت الذي التمسه لهم دفاعهم .
وموازاة مع الجلسة التي مثل خلالها المتهمون والمتهمات أما الهيأة القضائية، مثل ثلاثة من المتهمات القاصرات، المتابعين في ذات الملف أمام قاضي الأحداث بذات المحكمة بحضور أولياء أمورهم .
يشار إلى مجموع المتهمين الذين يتابعون أمام القضاء من أجل العدد من الجنح التي وجهتها إليهم النيابة العامة المختصة عند إحالتهم عليها يوم الجمعة 26 أبريل المنصرم بعد انتهاء مدد الحراسة النظرية التي وضعوا تحت تدابيرها بتعليمات من النيابة العامة المختصة وتحت تدابيره خلال مرحلة إخضاعهم للبحث التمهيدي.
وتتعلق هذه التهم ب" النصب وتقديم خدمة مواصلات دون الحصول على الترخيص، وإحداث شبكة مواصلات واستغلالها بدون رخصة، واختلاس خطوط مواصلات مختصة ، والمشاركة في التحريض على الدعارة والمساعدة في ممارسة البغاء بواسطة توجيه بلاغات بوسائل الاتصال، وتشغيل أحداث دون 18 سنة في عمل يشكل خطرا على أخلاقهم وبدون إذن، والمشاركة في النصب والتحريض على الدعارة والمساعدة على ممارسة البغاء ."
ويستفاد من مصادر موثوقة أنه عند مداهمة مركزي النداء الواقعين بشارع نهرو وزنقة القنيطرة بالمدينة الجديدة مكناس، تم الوقوف على استغلال المستخدمات في الدعارة واستدراج الزبناء خصوصا من الدول العربية لأجل دردشات جنسية، وأن هذا الأسلوب يساهم في تحصيل مبالغ مالية مهمة.
وقد تم حجز مجموعة مجموعة من المعدات المعلوماتية عبارة عن حواسب وأجهزة الاتصال وآاليات لتحويل المكالمات الدولية .
جدير بالإشارة إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني سبق وأن ذكرت في بلاغ لها أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية الولائية، بتنسيق مع المصلحة المركزية المكلفة بمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، قد مكنت من رصد الأفعال الإجرامية التي كانت مجموعة من مراكز النداء الوهمية تمارسها بعدة مدن مغربية من بينها مدينة مكناس .