وقفت اغلب أحياء ساكنة مدينة آسفي، طيلة يوم الأحد، على اللون الداكن والمذاق الغريب والنقصان الواضح لصبيب المياه الصالحة للشرب، بسبب أشغال تجرى على مستوى مدخل مدينة آسفي. وعبرت الساكنة عن اسفها وتذمرها من هاته الحالة التي عليها هاته المادة الحيوية والاساسية، موجهة في هذا الصدد أصابع الاتهام للوكالة المستقلة الجماعية للماء والكهرباء بآسفي، باعتبارها المسؤولة عن تصريف هاته المياه، ومتهمة اياها بالاستهتار بصحة المواطنين والمواطنات بالرغم من انها تذر أموالا طائلة مع نهاية كل شهر من جيوب زبنائها. وظل خبر اللون الداكن للمياه ومذاقها وضعف الصبيب ذلك اليوم، يتداول بشكل مثير على صفحات الفايس، بحيث انه من الفايسبوكيين من طالب بتنظيم وقفة احتجاجية أمام لا راديس، بخصوص معاناة المواطنين مع العديد من الخدمات المتدنية المقدمة من طرف هاته المؤسسة وفي مقدمتها الارتفاع المهول للفاتورات. هذا وكان بلاغ قد صدر عن وكالة لا راديس أعلنت فيه يوم الاحد عن انخفاض صبيب المياه في أغلب أحياء آسفي بسبب كسر في خط ناقل رئيسي للماء الشروب قطره 800 ملم. كما أعلنت أنه ستعرف مجموعة من أحياء مدينة اسفي ابتداء من زوال يوم الأحد 22 دجنبر انخفاضا في التزود بمياه الشرب بسبب أشغال الصيانة التي ستقوم بها الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء و الكهرباء باسفي، مؤكدة أن مدينة اسفي ستشهد أشغالا هامة على مستوى قناة للماء الشروب بشارع الجريفات في اتجاه سبت جزولة، ومشيرة إلى أن هذه الأشغال سينتج عنها إنخفاض ضغط الماء الذي سيدوم الى مساء نفس اليوم.
