تحل اليوم الجمعة 28 فبراير، الذكرى الثالثة عشرة لميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، التي رأت النور سنة 2007، حيث أطلقت المدفعية 21 طلقة احتفاء بميلادها، بعد بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، الذي أعلن عن هذا الخبر السعيد، معلنا عن ولادة ثانية في القصر الملكي بعد ولادة ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وقد توجه عدد من المغاربة بشكل تلقائي نحو ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط، للتعبير عن فرحتهم وتقديم التهاني لصاحب الجلالة، تزامنا مع توافد عدد من المواطنين على مقار ولايات وعمالات أقاليم المملكة، التي فتحت فيها دفاتر ذهبية لتسجيل تهانيهم لجلالة الملك وللأسرة الملكية. وحظي المواليد الذين رأوا النور في نفس يوم ميلاد الأميرة، بهدايا من جلالة الملك، وفي تاريخ 7 مارس 2007، أقيم حفل عقيقة للأميرة للا خديجة، ترأسه صاحب الجلالة. وفي 17 شتنبر 2011، ترأس جلالة الملك بالمدرسة الأميرية بالقصر الملكي بالرباط، الدخول المدرسي الأول لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، حيث زار جلالته بهذه المناسبة مرافق المدرسة الأميرية، التي تتألف من كتاب لحفظ القرآن الكريم وعدة فصول دراسية، كما حضر حصة لتلقين القرآن الكريم، وكذا الدرس الأول لصاحبة السمو الملكي ورفيقاتها بالفصل، في حصتي اللغتين العربية والفرنسية. وفي 25 يونيو 2016 سلم صاحب الجلالة، خلال ترؤس جلالته لحفل نهاية السنة الدراسية 2015- 2016 بالمدرسة المولوية بالقصر الملكي بالرباط، الجائزة الأولى (جائزة الإمتياز) لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة. وتميز هذا الحفل بتقديم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة وزملائهما بالقسم، لعدد من العروض المسرحية واللوحات الفنية والمقاطع الموسيقية والغنائية، وذلك باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية حول موضوع حماية كوكب الأرض. وتميزت سنة 2018 بظهور ملفت للأميرة التي ظهرت بأناقة مميزة، خلال حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس وتنزيل إصلاح التربية والتكوين، ثم يوم 13 فبراير 2019 خلال حفل استقبال على شرف عاهلي إسبانيا، كما ترأست حفل تدشين رواق الزواحف الإفريقية في 13 دجنبر 2019 بحديقة الحيوانات بالرباط.
