"باراكا من الكذوب"، كانت من أبرز العبارات، التي أجاب بها رئيس المجلس البلدي لأيت ملول الحسين أضرضور على الانتقادات التي وجهها العديد من المتصلين ببرنامج الكلمة للمواطن الذي تبثه إذاعة MFM سوس، وينشطه الصحفي إبراهيم بوليد ليلة أمس الأربعاء. وانحصرت الأسئلة التي تلقاها البرنامج، بين تيارين لا ثالث لهما، الأول بقي مستأثرا به حزب العدالة والتنمية ومناضلوه المعروفين بمعارضتهم لسياسة الرئيس وطريقة تسيير شؤون المدينة، والثاني تكلف به المستشارون الجماعيون السابقون والفعاليات السياسية والجمعوية، التي رأت في تسيير المجلس البلدي ثغرات، أخلت بالتعاقد الذي أبرمته الساكنة مع منتخبيها، ووجهوا له سيلا من التهم بممارسة الحيف على الأعضاء وموظفي البلدية واستغلال النفوذ، وخاصة في بناء منشآت شخصية، وهو الأمر الذي نفاه أضرضور نفيا قاطعا، مجيبا بأن لا دخل له بتوجهات الموظفين وأن الأعضاء هم من يحددون تواجدهم بالساحة. وبخصوص البنايات الشخصية أجاب "باراكا من الكذوب الرئيس بنا فالأرض ديالو وديال جدودو "، وطرح المتدخلون عدة أسئلة تهم مجالات متعددة؛ من قبيل المشاكل المتعلقة بالبنايات الجديدة ومآلها، وخاصة وأن تصميم التهيئة الخاص بالمدينة مازال معلقا بين الجماعة والأمانة العامة للحكومة. وفي سؤال متعلق بالعلامات الحمراء التي شوهدت ببعض البنايات بالمدينة وضواحيها، أجاب الرئيس بأنه ليس هناك أي دليل قانوني ومادي يدل على أنها ستتعرض للهدم، وعن المساحات الخضراء، رد بأن أيت ملول تتوفر على حديقة واحدة بحي أكدال، وسيتم إخراج ثلاثة إلى حيز الوجود في القريب العاجل، وتمت برمجة أربعة في الوقت الذي أحصيت فيه 21 حديقة.