كوم – رشيد.م – التصوير للزميل أحمد خالدي نظم المكتب الإداري للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور لقاء إعلاميا تواصليا مع منابر إعلامية محلية ، جهوية ووطنية أطره الزميل عبد المنعم شوقي بصفته نائبا لرئيس الجمعية واستهله بتجديد تعازيه للأخوين محمد الغالمي مدير الجمعية الخيرية وفاروق أزنابط الناشط المسرحي والجمعوي إثر فقدان والديهما مؤخرا رحمة الله عليهما . اللقاء التواصلي كان مناسبة للزميل عبد المنعم شوقي لدحض كل المغالطات التي يسوقها مجموعة من المشوشين الانتهازيين الذين تركوا وراءهم في الجمعية الخيرية سمعة سيئة وكادوا أن يغرقوا المؤسسة لولا الصرامة والحزم اللذين باشرا بهما الحاج محمد لزعر مهامه كرئيس للجمعية وآل على نفسه التصدي لكل مظاهر الفساد والتلاعب ، الشيء الذي أجج غضب هذه الكمشة من الانتفاعيين ودفعهم إلى وضع أيديهم في يد رئيس سابق نجا من محاسبة جنائية على ما خلفه وراءه من مآسي داخل المؤسسة ،واستحضر الزميل عبد المنعم شوقي لقطات من شريط فيديو توثق لحظة انتفاضة النزيلات والنزلاء في وجه الرئيس البالي وكيف تمت محاصرته وترديد شعارات ضده مما وجدت معه السلطات المحلية والأمنية صعوبة كبيرة في خروجه من المؤسسة . واستعرض نائب الرئيس الزميل شوقي مجموعة من المنجزات التي تحققت على أرض الواقع من طرف الحاج محمد لزعر بتعاون بناء مع السلطات الإقليمية والمحلية والمجلس البلدي ووكالة مارتشيكا والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وصوناسيد ومؤسسة البنك الشعبي ومجموعة من الأعيان والوجهاء ، موضحا بأن هذه المنجزات لم تعد على الأوراق بل أصبحت مجسدة على أرض الواقع ، فهذه معلمة دينية رائعة وبشهادة كل من زارها تم تشييدها داخل المؤسسة وتؤدى فيها الصلوات الخمس بفقيه قار ،وهذه قاعة للرياضة فسيحة وعريضة ومجهزة بالتجهيزات الرياضية الضرورية ،وهذه حافلة جديدة تتولى نقل الرياضيات والرياضيين من نزيلات ونزلاء الجمعية إلى مختلف جهات وأقاليم المملكة للمشاركة في المنافسات الرياضية وفي ظروف جد مريحة ،وهذا مطبخ جهز بتجهيزات عصرية بما فيه "فران " البيتزا ،وهذه غرف للنوم بأفرشة جديدة وجدران مزينة يصعب إيجاد مثيلا لها حتى في فنادق المدينة ،وهذا قسم للإعلاميات مجهز بحواسيب وصبيب قوي ،وهذه مكتبة تتوفر على مراجع متعددة تساعد التلاميذ والتلميذات على المزيد من التكوين ،وهذه ملاعب رياضية أنيقة تزاول فيها مختلف الأنواع الرياضية الخ… وأخبر الزميل عبد المنعم شوقي الحضور بمشاريع قادمة ومنها إحداث مقهى أنيقة وعصرية على واجهة المؤسسة ، وإنشاء مخبزة تتولى تزويد المؤسسة الخيرية بمادة الخبز والتعامل مع العموم ،بالإضافة إلى إحداث عشب اصطناعي بملاعب المؤسسة وتزويدها بالأضواء الكاشفة. وردا على حملة التشويش التي تقودها كمشة من الفاشلين في الحياة الاجتماعية ،أوضح الزميل شوقي بأن الشجرة المثمرة هي التي تقذف ، وخير دواء يواجه به هؤلاء الفاشلين هو المزيد من الإصرار والعزيمة على خدمة فئة من مجتمعنا تحظى برعاية أبوية كريمة من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، مؤكدا مرة أخرى أنه لا مجال للتلاعب في هذه المؤسسة، مرحبا بكل ذوي النيات الحسنة للعمل من أجل المزيد من النجاحات لهذه المؤسسة التي تعتبر نموذجية على الصعيد الوطني ، منوها بكل ما قدمه الحاج محمد لزعر من خدمات جليلة يعلمها الله سبحانه وتعالى لفائدة النزيلات والنزلاء بدون ضجيج. هذا ونشير إلى أن الجمعية الخيرية الإسلامية وخلافا عمنا كان عليه الوضع في العهد البالي ، أصبحت أبوابها مفتوحة في وجه الإعلام والمجتمع المدني في إطار سياسة الانفتاح التي قرر أن يتعامل بها المكتب الإداري للجمعية.