أجمع عدد من لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم، عقب التعادل (1-1) مع منتخب مالي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم 2025، على أن النتيجة كانت مخيبة للطموحات، لكنها قد تشكل «إنذارًا مبكرًا» يسمح بتدارك الأخطاء قبل الأدوار الإقصائية. وقال قائد «أسود الأطلس» رومان سايس إن المنتخب كان «يطمح إلى حصد النقاط الثلاث»، رغم إدراكه لصعوبة المهمة أمام «فريق مالي يضم لاعبين أقوياء بدنيًا». وأضاف: «أنهينا المباراة بالتعادل، لكن الأهم بالنسبة لنا هو ضمان التأهل في صدارة المجموعة من أجل مواصلة اللعب في الرباط».
واعتبر سايس أن التعادل «بمثابة إنذار صغير»، مشيرًا إلى أن توقيته يبقى مناسبًا طالما حدث في دور المجموعات، وأضاف: «لم يكن كل شيء مثاليًا، لكن كانت هناك نقاط إيجابية ودروس مهمة سنستفيد منها لحسم صدارة المجموعة». من جهته، وصف أنس صلاح الدين المواجهة ب«الصعبة»، مشددًا على أن المنتخب المغربي أتيحت له «عدة فرص كان يجب استغلالها بشكل أفضل لحسم اللقاء». أما نايل العيناوي، الذي عبّر عن «خيبة أمله» عقب المباراة، فأكد أن النتيجة «ليست ما كنا نأمل تقديمه للجماهير، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي تلقيناه هذا المساء». وأضاف: «نحن مستاؤون لعدم تحقيق الفوز، وعلينا الآن التركيز على المباراة المقبلة من أجل الانتصار». وانتهت مواجهة المغرب ومالي بالتعادل (1-1) على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ليحافظ «أسود الأطلس» على صدارة المجموعة الأولى، في انتظار الجولة الثالثة الحاسمة من دور المجموعات.