أعلنت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة عن محطة إحتجاجية تصعيدية جديدة، تمثلت في إضراب يوم الأربعاء 11 مارس الجاري لأطر ومستخدمي المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب قطاع الكهرباء بالدارالبيضاء الكبرى و المحمدية و الجديدة و آسفي و سطات و برشيد و بن سليمان مع تنظيم وقفة احتجاجية صبيحة نفس اليوم أمام الادارة المركزية. مصادر من الجامعة وفي اتصال بأخبارنا المغربية أفادت بأن تفويت المرفق الطاقي بجهة الدارالبيضاء على الخصوص، سيؤدي حتما لرفع التسعيرة بنسب قد تتراوح بين 7% و 20%. ذات المصادر تحدثت عن لجوء جهات منتخبة لأسطوانة "تعليمات عليا" لتمرير صفقة التفويت، وهو ما ثبت عدم صحته فيما بعد مع استغرابها لسعي المسؤولين لربط الأمن الطاقي لمنطقة إقتصادية مهمة بالتجاذبات التجارية، وبالمقابل طمأنتها للمواطنين باستمرار الخدمة الدنيا اللازمة لتزويد مناطق الإضراب بالكهرباء بشكل عادي يوم الإضراب0 الجامعة الوطنية للطاقة ترفض تغييبها كشريك إجتماعي واحد ووحيد بالقطاع، في تدبير ملف المكتب الوطني، وتدبير ملف مصير العاملين فيه، وتطالب في هذا الشأن بحوار في إطار مقاربة تشاركية وشمولية تتعرض لكل حيثياث الملف وتعقيداته المطروحة.