استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقوة استمرار اختطاف رئيسها السابق عزيز غالي إلى جانب عبد العظيم بن الضراوي من طرف إسرائيل، وأعلنت عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية بالرباط يومه الثلاثاء، إلى جانب الدعوة للاحتجاج بمختلف المدن. وقالت الجمعية في بلاغ إنه تأكد لديها استمرار اختطاف خمسة نشطاء، من ضمنهم عزيز غالي والناشط عبد العظيم بن الضراوي، وعدم شملهما بعمليات الترحيل أو الإفراج حتى الآن، مستنكرة استمرار أسرهما، وطالبت بالكشف الفوري عن مكان تواجدهما وظروف أسرهما.
وحملت أكبر جمعية حقوقية بالمغرب سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي خطر يهدد حياة عزيز غالي، خاصة في ظل دخوله في إضراب عن الطعام، منذ لحظة اختطافه من المياه الدولية، أثناء مشاركته على متن سفينة دير ياسين ضمن أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة. وطالب حقوقيو الجمعية الدولة المغربية بتحمل مسؤوليتها السياسية والإنسانية في حماية مواطنيها، والتدخل العاجل للإفراج عنهما فورا بناء على قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. كما دعا ذات المصدر المنظمات الحقوقية الدولية، وكل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل والضغط على سلطات الاحتلال من أجل ضمان سلامة المختطفين، وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط. وأكدت الجمعية أن استمرار احتجاز نشطاء مدنيين اختطفوا في عرض البحر أثناء مهمة إنسانية، يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني، ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي المتقاعس عن حماية المدافعين عن القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.