في عام 1885 تم تصميم أول سيارة بثلاث عجلات وكانت تحمل أسم "موتورواجن"، وتم تسجيل الاختراع باسم كارل بنز في عام 1886 كأول سيارة وقود في العالم. تم طرح السيارة في الأسواق للمرة الأولى عام 1888 باسم Benz Patent Motorwagen، واجه المستخدمين بعض المشاكل مثل الحصول على وقود والذي لم يكن متوفر إلا في الصيدليات فقط.
وفي عام 1895 تم تصنيع اول باص بمحرك وقود في التاريخ "Netphener"، وفي عام 1896, حصل كارل بنز على جائزة لاختراعه اول محرك افقي, والذي احتوى على اسطوانات موزعة افقياً، ومازالت بعض الشركات تستخدم هذا المحرك حتى الأن.
السر وراء أسم "مرسيدس"
في عام 1926 اندمجت شركة Benz & Cie مع شركة DMG لتصبح شركة Daimler-Benz. واعادت تسمية جميع سياراتها ل Mercedes Benz, اتى اسم مرسيدس تمجيداً لسيارة شركة DMG ال Mercedes 35 Hp موديل 1902. اسم هذه السيارة يعود إلى Mercédès Jellinek, وهي فتاة في العاشرة من عمرها كانت ابنة مدير شركة DMG من 1900 الى 1909 السيد Emil Jellinek.
وتم تصميم شعار جديد للشركة في عام 1926 مكون من نجمة بثلاث رؤوس, الثلاث رؤوس ترمز لشعار شركة Daimler وهو: محركات للبر, للبحر, وللجو. ويحيط النجمة نبات الغار الذي كان يتواجد في شعار شركة Benz & Cie. تم تغيير الشعار للشكل الحالي في عام 1996.
معنى تسمية طرازات مرسيدس المختلفة
يوجد أحرف تختصر نوع وفئة كل طراز من سيارات مرسيدس
حرف C: يرمز للسيارات الكوبيه
حرف D: للسيارات التي تعمل بمحركات الديزل.
حرف E: والذي يرمز للسيارات التي تحتوي على محركات بنظام حقن مباشر.
حرف G: يرمز لكلمة Geländewagen بالألمانية, والتي تعني SUV.
حرف K: يرمز للسيارات التي تستعمل السوبرتشارج.
حرف R: يستخدم لسيارات السباقات مثل 300SLR.
حرف S: يرمز لكلمة Sonderklasse بالألمانية, والتي تعني فئة خاصة.
حرف T: يرمز للسيارات من فئات ال Station Wagon.
إنتاج الشركة
لم تقتصر منتجات مرسيدس على السيارات فقط، فهي تقوم بتصنيع الشاحنات والباصات والدراجات الهوائية .
إسهامات الشركة في تطوير مجال السيارات
سجلت الشركة المنتجة لسيارة المرسيدس العديد من براءات الاختراع فهي أول من تضمن نظام الكوابح المانعة للتعليق ABS وأول من أتى بفكرة الوسائد الهوائية ونظام الأضواء المتحركة مع عجلة القيادة لتقليل المفاجآت عند المنعطفات ونظام الأمن ما قبل الحادث PreSafe وفكرة الزجاج المتحطم للخارج وغيرها من أنظمة السلامة والأمان المتعددة.
