المغرب التطواني يتعادل "بِمَن حَضر" أمام مازيمبي الكونغولي

خرج فريق المغرب التطواني بنتيجة التعادل السلبي أمام فريق مازيمبي الكونغولي ، ليلة اليوم الاحد، برسم الجولة الثانية من المجموعة ألف في دوري أبطال إفريقيا.
و أشرنا في العنوان أن الماط تعادل "بمن حضر " على اعتبار أنه يخوض مسابقة دوري أبطال أفريقيا بمجموعة محدودة من اللاعبين لا تتجاوز 11 لاعبا رسميا و كرسي بدلاء يضم خيارات ضئيلة، بعد مغادرة ستة لاعبين انتهت عقودهم أبرزهم هداف التشامبونيز محسن ياجور و اصابة لاعبين زهير نعيم و المهدي عزيم .
و ظهر الفريق التطواني جد محدود على مستوى خط الهجوم حيث ركز على تحصين الدفاع و خط الوسط مع القيام ببعض الهجومات بين الفينة و الاخرى عبر جهة الظهير الايسر أنس لمرابط في الجولة الاولى .
و لاحت للماط بعض الفرص لاقتناص هدف الفوز أبرزها كرة سلمان ولاد الحاج الذي لم يركز في انهاء الهجمة بعد تمريرة زيد كروش ، كما أن حكمي الشرط أجهضا فرص سانحة للتطوانيين باعلان تسللات خيالية ..
و دخل المدرب الاسباني سيرخيو لوبيرا المباراة بأبرز ما لديه في مجموعة ال18 لاعبا حيث لعب ب: محمد اليوسفي ، بلال زريوح ، محمد أبرهون ، مرتضى فال ، أنس لمرابط ، أحمد جحوح ، نصير الميموني ، عبد المولى الهردومي ، عبد العظيم خضروف ، زيد كروش و سلمان ولاد الحاج .
و أشرك ياسين لكحل و يوسف بوشتاة و سعيد كرادا في الشوط الثاني بدل الهردومي المصاب و زريوح و كروش مع ترك مهدي خلاطي و حمزة الموساوي و أنور حدوير و الحارس عدنان العاصمي في كرسي البدلاء.
و بالنظر الى المستوى المقدم من طرف الفريق الكونغولي يمكن القول أن الماط كان بامكانه تحقيق النقاط الثلاث لو كان يتوفر على مهاجمين من طراز جيد كالراحل ياجور، حيث أن مازيمبي لم يشكل خطورة كبيرة باستثناء بعض الفرص الناتجة عن ارتباك مدافعي الماط خصوصا العميد أبرهون ، و التي نجح الحارس اليوسفي في صدها.
و بهذه النتيجة حصل الفريق التطواني على أول نقطة في دوري المجموعات لكنه واصل في الصف الاخير خلف المتصدر الهلال السوداني (4 نقاط ) و سموحة المصري (3 نقاط ) و مازيمبي الكونغولي (نقطتان).
و تبقى الادارة التقنية التطوانية مطالبة بترميم صفوف الفريق خاصة الخط الامامي عبر جلب مهاجمين وازنين و توفير بدلاء يستطيعون تقديم الاضافة في المباريات الافريقية، و أولها بعد أسبوعين عندما يلاقي الماط المتصدر السوداني في ملعب سانية الرمل في مباراة الفرصة الاخيرة من أجل الابقاء على آمال بلوغ المربع الذهبي للعصبة الافريقية.