ارتفاع حصيلة قتلى حادث منى و السلطات السعودية تواصل صمتها

ارتفعت حصيلة ضحايا حادث تدافع منى إلى 1448 قتيلاً، بينهم 10 حجاج ليبيين، بعد أسبوعين من وقوع الحادثة.

ولم تصدر السلطات السعودية حتى اليوم الأحد لائحة تفصيلية بجنسيات الحجاج الذين لقوا حتفهم إثر حادث التدافع في 24 سبتمبر.

وكانت آخر حصيلة أعلنتها الرياض 769 قتيلاً على الأقل. غير أن الأرقام التي أعلنتها دول عدة تضاعف هذا الرقم، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت إيران الخاسر الأكبر إذ فقدت 464 قتيلاً تليها مصر ب165 قتيل، ثم إندونسيا ب120 قتيلاً، ثم الهند بحصيلة 101 قتيل.

ووصلت أعداد المتوفين من الحجاج في باكستان إلى 87 قتيلاً وفي بنغلاديش إلى 79 شخصًا.

وأعلنت الجزائر وقوع 28 قتيلاً من بين مواطنيها، ومن المغرب 27 قتيلاً ومن تونس 4 قتلى.

ووفق الإحصاءات الأخيرة التي أُعلن عنها، جاءت أعداد المتوفين من الدول الأفريقية الأعلى، إذ بلغ أعداد المتوفين من نيجيريا إلى 99 شخصًا، ومن مالي 60 قتيلاً، ومن السودان 30 قتيلاً، ومن السنغال 54 شخصًا، ومن الكاميرون 20، ومن النيجر 28، ومن ساحل العاج 14، ومن إثيوبيا 13 شخصًا، ومن الصومال 8 أشخاص.

ووصلت أعداد القتلى من دول سلطنة عمان والأردن والعراق وهولندا وبوركينا فاسو وبوروندي إلى ستة أشخاص بواقع قتيل واحد من كل دولة.