في خضم الاتهامات و المضايقات التي تتعرض لها الجالية العربية و الاسلامية في اوروبا بعد هجمات باريس الاخيرة، كشفت تقارير اعلامية ان حصيلة الهجمات الارهابية التي ضرب العاصمة الفرنسية يوم الجمعة كانت مرشحة لتكون أسوأ لولا فطنة شاب مسلم من أصول عربية يعمل بوابا في ملعب سان دوني. و اضافت المصادر ان الشاب منع رجلا من دخول الملعب بعدما شك في هيئته وملابسه، ومن مفارقات القدر أن هذا الأخير هو احد منفذي هجمات باريس و كان يحمل قنبلة شديدة المفعول كان ينوي تفجيرها داخل الملعب وحصد أرواح الآلاف من الجماهير الفرنسية و الرئيس فرانسوا هولاند وأيضا نجوم المنتخبين الفرنسي و الألماني. و امام منعه من طرف الشاب المسلم تراجع الشخص المذكور الى الخلف و احدث تغييرا طفيفا على الخطة بتفجير القنبلة خارج الملعب.