صفرو .. رصد حوالي 11 مليون درهم لمشاريع تنموية في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

خصصت اللجنة الاقليمية لصفرو اعتمادات مالية في إطار برامج محاربة الفقر بالوسط القروي محاربة الهشاشة والبرنامج الأفقي اعتمادات مالية تفوق 10 مليون و 969 ألف درهم لإنجاز مشاريع اجتماعية واقتصادية بالإقليم.
وتتوزع هذه الاعتمادات المالية، التي صادقت عليها اللجنة الاقليمية لصفرو اليوم الجمعة، على الجماعة القروية كندر سيدي خيار التي ستستفيد في إطار برنامج محاربة الفقر بالعالم القروي من اقتناء ثلاث سيارات للنقل المدرسي وتعويضات لفريق التنشيط الجماعي بغلاف مالي يقدر بمليون و 292 ألف درهم.
وستستفيد الجماعة القروية في إطار نفس البرنامج من بناء وتجهيز محطة الضخ وبناء ساقية لتجميع مياه عين الزراب وتعويض فرق التنشيط الجماعي بغلاف مالي يقدر ب597 ألف و200 درهم.
وبدورها، ستستفيد الجماعة القروية أيت السبع لجروف من غلاف مالي يقدر ب594 ألف و152 درهم لتزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب وتهيئة الطرق بالإضافة الى تعويض فريق التنشيط الجماعي.
وبالجماعة القروية أولاد مكدو، تم تخصيص غلاف مالي يقدر بأزيد من مليون درهم لربط الآبار بالكهرباء وبناء خزان للماء الصالح للشرب لفائدة حوالي 800 مستفيد ومستفيدة.
كما خصصت اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية اعتمادات مالية تقدر بمليون و860 ألف درهم لجماعة القروية عين تمكناي من أجل إحداث ملعب رياضي للقرب وتعميم شبكة الكهرباء على مختلف الدواوير وتهيئة الطرق وتعويض فريق التنشيط الجماعي.
وتم رصد للجماعة القروية إغزران اعتمادات مالية تقدر ب2 مليون و732 ألف درهم من أجل تقوية الطرق وكهربة الدواوير واقتناء حافلة للنقل المدرسي وتعويض فريق التنشيط الجماعي.
وفي إطار برنامج محاربة الهشاشة، تم تخصيص 2 مليون و 558 ألف درهم لتجهيز مستشفى محمد الخامس بصفرو وشراء الأدوية لفائدة المرضى المصابين بالقصور الكلوي وشراء تجهيزات للهلال الأحمر المغربي.
وشملت أيضا شراء أربع دراجات نارية ثلاثية العجلات لفائدة شخصين يعانيان من القصور الكلوي وشخصين من ذوي السوابق العدلية بالإضافة الى دعم الجمعيات المسيرة للمراكز الاجتماعية.
وصادقت اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار البرنامج الأفقي على المخطط الإقليمي السنوي لتواصل خصصت له اعتمادات مالية تقدر ب 336 ألف درهم وعلى المخطط الاقليمي السنوي للتكوين وتقوية الكفاءات المحلية.