القضاء الإيطالي يدين أربعة مهاجرين مغاربة ضمنهم بطل معروف بسبب " داعش "

أفادت وسائل إعلام إيطالية عديدة، أن قاضية القضايا الإستعجالية "أليساندرا سيميون" بمدينة ميلانو، أدانت صبيحة هذا اليوم ، كل من البطل المغربي في رياضة الكيك بوكسينغ ، عبد الرحيم متحرك ب 6 سنوات سجنا نافذا، و ب 5 سنوات سجنا لزوجته سلمى بنشرقي مع حرمانهما من حق السلطة الأبوية على ابنيهما، في وقت أدانت كل من عبد الرحمن خاشيع ب 6 سنوات ، و ب 22 شهرا سجنا نافذا على وفاء القريشي، لتورط الأخيرين في مساعدة الزوجين الأولين في الالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش.
و ارتباطا بالموضوع ، فقد أكدت المصادر ذاتها أن تحريات دقيقة، قادت المحققين إلى إيقاف البطل المغربي السابق في رياضة الكيك بوكسينغ بسويسرا ، عبد الرحيم متحرك وزوجته المقيمين بمدينة "ليكو " الايطالية ، و اللذان كانا يخططان للإلتحاق بصفوف " داعش " بالأراضي السورية، بمساعدة المغربي عبد الرحمن خاشيع شقيق أسامة خاشيع الذي سبق لكل من إيطاليا وسويسرا أن قامت بطرده خارج ترابها ، لتبنيه أفكار متطرفة، قبل أن يتم الإعلان عن موته بالأراضي السورية، حيث شجع -عبد الرحمن- صديقه عبد الرحيم على الالتحاق ب " داعش " وساعده أيضا على الإتصال بأحد شيوخ التنظيم الإرهابي وترجمة بعض الرسائل التي كان يتوصل بها.
اما المغربية وفاء القريشي فقد أدينت بدورها لمحاولتها مساعدة الزوجين في الالتحاق بسوريا بعدما ربطت لهما اتصالات بشقيقها محمد الذي التحق رفقة زوجته الإيطالية وأبناؤهما بالأراضي السورية في صيف 2015.
المحققون واجهوا المتهمين بأدلة لم يترك مجالا للمراوغة باستثناء نفي الزوجين أنهما كانا يعتزمان الالتحاق بالأراضي السورية من أجل الإنضمام إلى صفوف داعش، موضحين بأن الغرض من هذه الرحلة هو تقديم المساعدة للأطفال السوريين في وضعية صعبة ، وقد حاول خاشيع دفع التهم عن نفسه ، معتبرا أن صديقه عبد الرحيم قد استدرجه في الكلام وأنه كان "يمزح"، حيث طالب المتهمين الأربعة بتطبيق مسطرة المحاكمة المباشرة حتى يستفيدوا من أحكام مخففة.