وأخيرا تمكنت المصالح الأمنية بعد تنسيق أبحاثها في عدد من المدن من وضع حد لنشاط عصابة خطيرة متخصصة في السرقة على طريقة "السماوي" والتي حصدت عشرات الضحايا كلهن من النساء الميسورات . وحسب مصادر إعلامية، فإن عملية الإيقاف تمت ضواحي مدينة أكادير بعد كمين محكم تم نصبه للعصابة . التقديرات الأولية تشير إلى أن مجموع المسروقات فاقت قيمته 50 مليون سنتيم جلها من الحلي الذهبية، حيث كان آخرها عملية يمكن وصفها بالنوعية إذ تمكنت فيها العصابة من تنويم الضحية وسلبها 30 مليون سنتيم من الحلي الذهبية.