الذكرى الثانية لحراك فكيك..الساكنة تتهم الدولة بتجاهل مطالبها وتهميش المدينة    إسبانيا.. العثور على لوحة لبيكاسو اختفت أثناء نقلها إلى معرض    قمة صينية أمريكية بماليزيا لخفض التوتر التجاري بين البلدين وضمان لقاء ترامب ونظيره شي    بتنسيق أمني محكم.. تفكيك شبكة للهجرة السرية والاتجار في البشر بضواحي طنجة    عشرات الدول توقع أول معاهدة أممية خاصة بمكافحة الجرائم الإلكترونية    المهرجان الوطني للفيلم بطنجة يعالج الاغتراب والحب والبحث عن الخلاص    طنجة... تتويج الفائزين بجوائز القدس الشريف للتميز الصحفي في الإعلام الإنمائي    تصريحات لترامب تعيد مروان البرغوثي إلى الواجهة (بروفايل)    تركيا تتوسط بين أفغانستان وباكستان    الولايات المتحدة.. باحثون يطورون رقعة ذكية للكشف المبكر عن سرطان الجلد    تقارب النقاط بين المتنافسين يزيد من حدة الإثارة بين أصحاب المقدمة وذيل الترتيب    مغينية يشيد بعزيمة "لبؤات U17"    تايلاند تنعى "الملكة الأم سيريكيت" عن 93 عاما    وزارة المالية تخصص مبلغا ضخما لدعم "البوطة" والسكر والدقيق    القضاء يدين العقل المدبر لشبكة نصب    حادثة مأساوية تودي بحياة شاب في حد السوالم    جلالة الملك يواسي أفراد أسرة المرحوم محمد الرزين    مدريد توشح بوعياش بوسام استحقاق    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    طقس السبت.. أجواء حارة بعدد من مناطق المملكة    نجم كرة القدم الإيطالية السابق سيرينا : "كرة القدم المغربية تلتحق بنادي الكبار"    أراوخو: برشلونة قادر على الفوز بالكلاسيكو.. وأحب مواجهة فينيسيوس    الإتحاد الأرجنتيني ينهي الجدل بشأن مواجهة المنتخب المغربي وسيخوض مواجهة ودية واحدة شهر نونبر ضد أنغولا    كيوسك السبت | الحكومة تطلق دعما مباشرا للفلاحين لإعادة تكوين القطيع الوطني    الصحراء المغربية.. الأمين العام الأممي يبرز التنمية متعددة الأبعاد لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة    توتّر إداري بالمدرسة العليا ببني ملال    "اللبؤات" ينهزمن أمام اسكتلندا وديا    الوداد يقدم لاعبه الجديد حكيم زياش    من التعرف إلى التتبع.. دليل يضمن توحيد جهود التكفل بالطفولة المهاجرة    عامل طاطا يهتم بإعادة تأهيل تمنارت    التوقعات المبشرة بهطول الأمطار تطلق دينامية لافتة في القطاع الفلاحي    "متنفس للكسابة".. مهنيو تربية المواشي بالمغرب يرحّبون بالدعم الحكومي المباشر    حدود "الخط الأصفر" تمنع نازحين في قطاع غزة من العودة إلى الديار    تقرير يقارن قانوني مالية 2025 و2026 ويبرز مكاسب التحول وتحديات التنفيذ    الأمم المتحدة: ارتفاع الشيخوخة في المغرب يتزامن مع تصاعد الضغوط المناخية    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    من العاصمة .. حكومة بلا رؤية ولا كفاءات    إلى السيد عبد الإله بنكيران    الجولة السادسة من الدوري الاحترافي الأول.. الرجاء يستعد للديربي بلقاء الدشيرة والماص يرحل إلى طنجة دون جمهور    مهرجان عيطة الشاوية يطلق دورته الأولى ببنسليمان    من وادي السيليكون إلى وادي أبي رقراق    عبد الإله بنكيران والولاء العابر للوطن    اتصالات المغرب تحقق أكثر من 5,5 مليار درهم أرباحًا في تسعة أشهر    مطارات المملكة استقبلت أزيد من 23,9 مليون مسافر خلال 8 أشهر    المجلس العلمي الأعلى يضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    حاتم عمور يهدي "أشبال الأطلس" أغنية احتفاء بكأس العالم    المخرج نبيل عيوش يغوص في عالم "الشيخات ". ويبدع في فيلمه الجديد الكل "يحب تودا "    دبوس ماسي لنابليون بونابرت يعرض للبيع في مزاد    المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب يطلق مشروعا لنشر أطروحات الدكتوراه    "اتصالات المغرب" تتجاوز حاجز 81 مليون زبون    أكاديمية المملكة تحتفي بالمسار العلمي الحافل للباحث جان فرانسوا تروان    وزارة الأوقاف تعمم على أئمة المساجد خطبة تحث على تربية الأولاد على المشاركة في الشأن العام    طب العيون ينبه إلى "تشخيص الحول"    أمير المؤمنين يطلع على نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة ويأذن بوضعها رهن إشارة العموم    علماء يصلون إلى حمض أميني مسبب للاكتئاب    أونسا: استعمال "مضافات الجبن" سليم    مواقع التواصل الاجتماعي تفسد أدمغة الأطفال وتضر بشكل خاص بذاكرتهم ومفرداتهم اللغوية    دراسة: مواقع التواصل الاجتماعي تفسد أدمغة الأطفال وتضر بشكل خاص بذاكرتهم ومفرداتهم اللغوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعلم بين ثالوث: الواقع والادارة والوزارة
نشر في أخبارنا يوم 25 - 05 - 2017

كلنا نتغنا ب "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا" لأحمد شوقي.. ونعلم ايضاً انه ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻼ ﺇﺻﻼﺡ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﻠﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ "ﻫﻴﻜﻞ" ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺰﺩﻫﺮﺓ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺻﺤﺎﻓﺔ ﺣﺮﺓ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ . ﻭﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻋﻄﻨﻲ ﻣﺜﻘﻔﺎً ﻭﺍﻋﻴﺎً ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ﺃﻣﻴﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﺯﻣﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﻭﻫﻲ ﺃﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ .
ﻣﺎ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﻫﻮ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺆﻟﻢ ﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺳﻨﺎ ﻓﺼﻮﺭﺓ ‏« ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ‏» ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
ف ‏" ﺭﻋﺎﻳﺎ ‏" ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ... ﻣﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﺰﻡ ﺑﻬﺎ المدرس . ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﺨﻴﻒ ﻟﻠﻤﺪﺭﺱ ... ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻨﺼﻒ ﻣﻬﻨﺘﻪ ﻭﺷﺮﻑ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻻﺷﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ . ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺼﻞ ﻧﺼﺎﺏ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺇﻟﻰ 28 ﺣﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻓﻬﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ... ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ . ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﻨﺪﺑﻮﻥ ﺣﻈﻬﻢ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ وصولهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ ... ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ الماستر ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ، ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺗﻤﺮ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻭﻫﻢ ﻣﻬﻤﺸﻮﻥ ﻭﻗﺪﻳﻤﺎ ﻗﻴﻞ : ‏« ﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻠﺬﺍﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﻮﺭﺍ ﺃﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺴﺌﻮﻻ ‏» .
ﻃﺒﻌﺎ ﻇﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻮﻥ ﻭﻳﺘﻌﺎﻃﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻛﺰﻣﻼﺀ ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭ "ﺑﻮﻛﺎﺳﺎ" ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻔﺊ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺒﻜﺮﺍً .
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻧﻀﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻊ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻻﺿﻌﻒ ﻭﺍﺫﺍ ﺻﻤﺖ ﻃﻮﻳﻼً ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﺣﻈﻪ ﻻ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺨﻴﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻘﺴﻢ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ . ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺄﺭ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ .
ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ... ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﻫﻲ؟ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﻟﻮ ﻗﻴﺲ ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ المغربي ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﺳﻨﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺤﺰﻧﺔ ... ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ المغربي من ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺰﻧﺎ ﻓﻘﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﻌﻠﻤﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻓﺠﻴﻮﺑﻬﻢ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺜﻘﻮﺏ ﻭﻗﺪ ﻫﻴﺄ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻘﺮﻭﻥ ﻣﺎﻟﻴﺎ . ﻟﻌﻠﻚ ﺗﻠﺤﻆ ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻌﺾ الموظفون ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﺠﻴﻮﺏ ﻣﻨﺘﻔﺨﺔ .
ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻓﻬﺬﻩ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻧﺤﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ ... ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﺗﻨﻜﺴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ - ﻏﺎﻟﺒﺎ - ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ‏" ﺍﻻﻛﺸﻦ ‏" ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺁﺧﺮ التعليقات.
ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ... ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻌﻠﻤﻮﻥ ﻭﻣﻌﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻄﻊ ﻛﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻟﺘﻀﻲﺀ ﻻﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﺪﺭﺳﻴﻨﺎ ﺍﻻﻓﺎﺿﻞ ﻓﻬﻢ ﻭﺍﻗﻌﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺳﻨﺪﺍﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ؟ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﻌﺎﺛﺮ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﺘﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.