اليابان: جهود المغرب في قضية الصحراء جادة وذات مصداقية    عيد الأضحى.. منحة تضامنية لفائدة أرامل ومتقاعدي الأمن    المغرب وفرنسا يوقعان على خطة عمل للتعاون التقني في القضاء    صفقة انتقال مبابي إلى ريال مدريد ستصبح رسمية أوائل الأسبوع المقبل    الشروع رسيما في تسويق منتوجات "الكيف" بصيدليات المغرب    جامعة بلجيكية تعلق تعاونها مع إسرائيل    ميارة يبحث مع سفير إسبانيا بالمغرب سبل الدفع قدما بالتعاون متعدد الأبعاد بين البلدين    المنتخب الوطني يعتلي صدارة طواف المغرب للدراجات    تدخّل رئيس الحكومة يقرّب "أزمة كليات الطب والصيدلة" من الانفراج    غياب طبيب الدماغ والأعصاب يثير احتجاجا بمستشفى تطوان    المغرب يسجل 47 إصابة جديدة ب"كوفيد"    مجلس الأمن يقرر سحب البعثة الأممية من العراق بحلول نهاية العام 2025    الدار البيضاء.. انطلاقة النسخة ال 18 لكأس محمد السادس الدولية للكراطي    جهة الرباط تتصدر إصابات "كورونا" الجديدة    نجم الأولمبي على ردار بنفيكا البرتغالي    اليابان تدعم جهود المغرب بملف الصحراء    حزب في تحالف الأحرار يطالب بحل مجلس جماعة تطوان    دفاع شقيق بودريقة يشكو "تزوير محاضر"    "التجاري وفا بنك" تطلق معرضا للفنون    استفزاز أم ابتزاز.. أكاديمي يفسر خلفيات "صورة نتنياهو المشينة"    نجم برشلونة السابق في قلب "فضيحة" فساد بسبب السوبر الإسباني    المعارضة تطالب لقجع بتفاصيل العائدات الضريبة    خبراء يناقشون فرص التمويل لتعزيز تنافسية قطاع تربية الأحياء البحرية بالمغرب    اتحاد طنجة يصارع الزمامرة من أجل البقاء والجيش يواجه بتطوان للاقتراب من اللقب    خطة الركراكي الجديدة لاستغلال القوة الضاربة للمنتخب الوطني    سبعة قتلى وعدد كبير من الجرحى وسط طاقم سفينة تورو روسو    الشروع في إصدار خرائط التنبؤ باندلاع الحرائق الغابوية    فرنسا تلغي مشاركة شركات سلاح إسرائيلية    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    تحفيضات جديدة تهم أسعار بيع أدوية الأمراض السرطانية والسكرية بالمغرب    توقعات بتجاوز 30 مليون مسافر في مطارات المغرب نهاية 2024    الحر الشديد يقتل 14 هنديا خلال يوم واحد في ولاية بيهار    دليل المترشحين للبكالوريا يؤطر إجراء الامتحانات ويتوعد "الغشاشين" بعقوبات صارمة    روسيا تنتقد البيت الأبيض بعد إدانة ترامب    افتتاح مهرجان الفيلم العربي في روتردام    وزير الخارجية الإسرائيلي يهدد بإغلاق القنصلية الإسبانية في القدس    الذهب يتجه لتحقيق المزيد من المكاسب للشهر الرابع على التوالي    وكالة التنمية الرقمية والمرصد الوطني لحقوق الطفل يوحدان جهودهما من أجل بيئة رقمية آمنة    البحرية الملكية تنقذ سفينة شحن بانمية منكوبة    الزيادة في ثمن الخبز رهينة بنتائج اجتماع أرباب المخابز مع القطاعات الحكومية : الحسين أزاز: الحكومة لم تلتزم ببنود الاتفاق مع المهنيين و«القطاع القصديري» يضر بمصالح الجميع    بورصة البيضاء تفتتح التداولات بارتفاع    توديع فوج حجاج إقليم تاوريرت المتوجهين إلى بيت الله الحرام    الأوروغوياني كافاني يعلن اعتزاله اللعب دوليا    تكريمات وجوائز في افتتاح الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان الدولي للعود بتطوان    اِصدار جديد لعدنان الصائغ بعنوان "وَمَضَاتُ…كِ"    بشرى الضو تحذر محترفي التفاهة    في ذكرى رحيل القائد ع الرحمان : رجل الرهانات الكبرى    وصول أولى طلائع الحجاج المغاربة إلى المدينة المنورة يتقدمهم حجاج الأقاليم الجنوبية    الإسلام: الأبعاد الأربعة    برنامج الدورة السابعة لمهرجان ابركان للسرد القصصي    الولايات المتحدة.. ثلاثة قتلى على الأقل، بينهم ضابط شرطة، إثر إطلاق نار جماعي في مينيابوليس    المجلس العلمي للفنيدق يكرم طحطح    4 فوائد صحية محتملة للقهوة "رغم أضرارها"    "العلم" تواكب عمل البعثة الطبية المغربية لتقريب خدماتها من الحجاج في مكة والمدينة    عامل المضيق الفنيدق يستقبل الحجاج المتوجهين للديار المقدسة    "ضبط أقل مدة الحمل بين حكم السر والإعلان بالزواج"    «الموسوم الوجيه بأعلام آل الشبيه» : كتاب يتتبع مسار العائلة والزاوية الإدريسية لثلاثة قرون    أول مغربية تقاضي أسترازينيكا تصف الحكم القضائي بالتعويض المالي بالمنصف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعلم بين ثالوث: الواقع والادارة والوزارة
نشر في أخبارنا يوم 25 - 05 - 2017

كلنا نتغنا ب "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا" لأحمد شوقي.. ونعلم ايضاً انه ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻼ ﺇﺻﻼﺡ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﻠﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ "ﻫﻴﻜﻞ" ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺰﺩﻫﺮﺓ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺻﺤﺎﻓﺔ ﺣﺮﺓ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ . ﻭﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻋﻄﻨﻲ ﻣﺜﻘﻔﺎً ﻭﺍﻋﻴﺎً ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ﺃﻣﻴﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﺯﻣﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﻭﻫﻲ ﺃﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ .
ﻣﺎ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﻫﻮ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺆﻟﻢ ﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺳﻨﺎ ﻓﺼﻮﺭﺓ ‏« ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ‏» ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
ف ‏" ﺭﻋﺎﻳﺎ ‏" ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ... ﻣﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﺰﻡ ﺑﻬﺎ المدرس . ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﺨﻴﻒ ﻟﻠﻤﺪﺭﺱ ... ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻨﺼﻒ ﻣﻬﻨﺘﻪ ﻭﺷﺮﻑ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻻﺷﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ . ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺼﻞ ﻧﺼﺎﺏ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺇﻟﻰ 28 ﺣﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻓﻬﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ... ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ . ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﻨﺪﺑﻮﻥ ﺣﻈﻬﻢ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ وصولهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ ... ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ الماستر ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ، ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺗﻤﺮ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻭﻫﻢ ﻣﻬﻤﺸﻮﻥ ﻭﻗﺪﻳﻤﺎ ﻗﻴﻞ : ‏« ﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻠﺬﺍﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﻮﺭﺍ ﺃﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺴﺌﻮﻻ ‏» .
ﻃﺒﻌﺎ ﻇﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻮﻥ ﻭﻳﺘﻌﺎﻃﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻛﺰﻣﻼﺀ ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭ "ﺑﻮﻛﺎﺳﺎ" ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻔﺊ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺒﻜﺮﺍً .
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻧﻀﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻊ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻻﺿﻌﻒ ﻭﺍﺫﺍ ﺻﻤﺖ ﻃﻮﻳﻼً ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﺣﻈﻪ ﻻ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺨﻴﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻘﺴﻢ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ . ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺄﺭ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ .
ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ... ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﻫﻲ؟ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﻟﻮ ﻗﻴﺲ ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ المغربي ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﺳﻨﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺤﺰﻧﺔ ... ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ المغربي من ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺰﻧﺎ ﻓﻘﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﻌﻠﻤﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻓﺠﻴﻮﺑﻬﻢ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺜﻘﻮﺏ ﻭﻗﺪ ﻫﻴﺄ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻘﺮﻭﻥ ﻣﺎﻟﻴﺎ . ﻟﻌﻠﻚ ﺗﻠﺤﻆ ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻌﺾ الموظفون ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﺠﻴﻮﺏ ﻣﻨﺘﻔﺨﺔ .
ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻓﻬﺬﻩ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻧﺤﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ ... ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﺗﻨﻜﺴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ - ﻏﺎﻟﺒﺎ - ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ‏" ﺍﻻﻛﺸﻦ ‏" ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺁﺧﺮ التعليقات.
ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ... ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻌﻠﻤﻮﻥ ﻭﻣﻌﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻄﻊ ﻛﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻟﺘﻀﻲﺀ ﻻﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﺪﺭﺳﻴﻨﺎ ﺍﻻﻓﺎﺿﻞ ﻓﻬﻢ ﻭﺍﻗﻌﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺳﻨﺪﺍﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ؟ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﻌﺎﺛﺮ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﺘﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.