من قلب المدينة الحمراء...سياسيون ونقابيون وحقوقيون يطالبون بإطلاق معتقلي الحراك وهذه التفاصيل

طالب الحاضرون في أشغال الندوة الدولية حول "مسار الإنصاف والمصالحة بالمغرب"، التي افتتحت بمدينة مراكش يوم الجمعة 20 أبريل الجاري، واختتمت يوم أمس الأحد 22 من هذا الشهر، (طالب) بإطلاق سراح جميع معتقلي حراك الريف وجرادة، وباقي الحركات الإحتجاجية بالمغرب.
وحسب بيان للهيئات السياسية، النقابية، والحقوقية، وباقي الشخصيات والفعاليات الحاضرة في الندوة المذكورة، صدر عقب انتهاء الأشغال وتوصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، فالموقعون على البيان يشددون على وقف المتابعات في حق المعتقلين، على هامش الحركات الإحتجاجية وتحقيق جميع مطالبهم(المعتقلين).
من جهة أخرى، دعا أصحاب البيان إلى ضرورة فتح تحقيق حول ما وصفوه، ب"ظروف" اعتقال وتوقيف ومتابعة المعتقلين، على خلفية الحراكات الإجتماعية بالمغرب.
كما ألح البيان، على التحقيق في تصريحات المعتقلين، أثناء الإستماع إليهم من طرف المحكمة، خصوصا فيما قالوه حول تعرضهم ل"التعذيب النفسي والجسدي وكافة أشكال المعاملات المهينة والقاسية والحاطة من الكرامة"
وأعلنت الهيئات والشخصيات والفعاليات الموقعة على البيان، عن تضامنها مع عائلات معتقلي حراك الريف وحراك جرادة، وباقي الحركات الإحتجاجية بمختلف مناطق المغرب.
وفي ذات السياق، أشار بيان مراكش إلى ما أسماه، استمرار حالة الإحتقان التي تشهدها العديد من المناطق المغربية، خاصة منطقتي الريف وجرادة بسبب تصاعد الحركات الإجتماعية.
وأكد البيان، أن الحركات الإحتجاجية بالمغرب، واكبها مس بالسلامة البدنية والأمن الشخصي وبحق التجمهر السلمي، حسب ما جاء في نص البيان.
للإشارة، فقد انعقدت الندوة الدولية حول "مسار المصالحة والإنصاف بالمغرب"، ما بين ال20 و22 من الشهر الجاري بمدينة مراكش، تحت شعار:"من أجل ضمان عدم التكرار".