تفاصيل مثيرة جدا، تلك التي كشف عنها مدير أعمال فنانين، معروف بالمغرب، رفض الكشف عن هويته، الذي أكد أن الموزع الموسيقى " ريدوان " ما كان لينزل من " برجه العاجي " و ينطلق في التعامل مع فنانين مغاربة، لولا تحسسه للخطر الكبير الذي ينتظره، بعد أن أقدم صديقه السابق و إبن مدينته تطوان " بلال حجي " المعروف في بلاد العم سام " بلال ذو شاف " على تأسيس النسخة المغربية لشركته " B-MAGNITUDE " المتخصصة في إكتشاف المواهب و إنتاج الأعمال الفنية و الترويج لها داخل المغرب و خارجه، الأمر الذي فرض على " ريدوان " تغيير نمط تعامله مع محيطه الفني و الإعلامي. ذات المصدر، أكد في حديث ل " أخبارنا " أن بلال حجي الذي يتمتع بنفس القدر من الشهرة و النجومية التي يحظى بها " ريدوان " عالميا، سبق أن جمعت بينهما صداقة و أعمال مشتركة، غير أن خلافا قويا يضيف مصدرنا، حول صداقتهما إلى صراع خفي، اتضحت معالمه عقب عودة بلال إلى المغرب و تأسيس شركته الخاصة، حيث كان أول تعاقد له مع الفنان أحمد شوقي، الذي ارتبط نجاحه باسم " ريدوان " قبل أن تفرق بينهما السبل بسبب خلافات حول نسبة الأرباح، وهو اختيار لم يكن بمحض الصدفة بتاتا، بقدر ما هي " قرصة " بسيطة في أذن صديقه السابق، الأخير أي " ريدوان " سارع إلى التعاقد مع منافس شوقي، وهنا الحديث عن حاتم العمور، الذي أدى " ديو " مع الفنان الشهير " إنريكي إغلاسيس " بدلا من شوقي كما كان مقررا سابقا، لتتضح بذلك تفاصيل مثيرة من الصراع الخفي بين " بلال ذو الشاف "و " ريدوان "، والتي فرضت على الأخير فتح باب تعامله مع عدد من الفنانين المغاربة بهدف حشد مناصريه، بعد أن كان مجرد أخذ صورة معه حلم يراود العديد منهم.