احتضنت القاعة الكبرى لجماعة سيدي قاسم اليوم الخميس 03 ماي 2019 لقاء تواصليا لعامل إقليمسيدي قاسم " الحبيب ندير" مع عدد من رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبي وبعض رؤساء المصالح الخارجية. افتتح اللقاء محمد الحافظ رئيس المجلس الجماعي لمدينة سيدي قاسم رحب من خلالها بعامل الاقليم و الكاتب العام لعمالة سيدي قاسم و رؤساء المصالح الخارجية و رئيس المجلس الإقليمي و جميع رؤساء الجماعات و المنتخبين بالدائرة الترابية لاقليم سيدي قاسم ، كما ركز في كلمته عن المشاكل و المعيقات التي تتخبط فيها جماعة مدينة سيدي قاسم بدأ من قطاع الصحة و النقص الحاد في الأطر الطبية و المعدات بالمستشفى الإقليمي و المستوصفات بالمدينة ، و كدلك الخصاص المهول في مجال المؤسسات التعليمية و خصوصا الاحياء لاكثر كثافة سكانية ، اما بالنسبة لقطاع الشباب و الرياضة عرى من خلال مداخلته عن المشاكل الكارتية في البنية التحتية رغم حداثة تشييدها، من ملاعب السوسيو رياضية و دور الشباب و المسبح السومي اولمبي و ملعب العقيد العلام و العديد من المرافق التي لا ترقى لتطلعات الشباب القاسمي ، و في الختام أكد عن تجسيد الرغبة المشتركة للجماعة في الرقي بالعمل التشاركي لما له من وقع إيجابي على نمو الجماعات الترابية بالاقليم و المدينة على حد سواء . تلى ذلك كلمة عامل للاقليم الحبيب ندير ، على أهمية هذه اللقاءات التواصلية مع رؤساء الجماعات و المنتخبين، من أجل الوقوف عند المجهودات المبذولة من طرف مختلف القطاعات في مجال التنمية المحلية وباقي المجالات. واعتبر أن هذا اللقاء الاول بعد تنصبه عاملا على إقليمسيدي قاسم " فرصة مواتية للتذكير بالمؤهلات الطبيعية والفلاحية والبشرية التي تزخر بها مناطق دائرة إقليمسيدي قاسم، والتي تشكل رافدا أساسيا من الروافد لبلورة مشاريع تنموية محلية تتماشى مع النقص المسجل في مجالات البنية التحتية والتجهيزات الأساسية المرتبطة بقطاعات التعليم والصحة والماء الصالح للشرب والكهرباء والشباب والرياضة والأنشطة المدرة للدخل". وأشار إلى المصالح الخارجية و على راسها عمالة إقليمسيدي قاسم علينا ان نكون معبئين للتعاون والشراكة مع المجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني بغية تعزيز كل المجهودات في إطار الإلتقائية والحكامة الجيدة مع المصالح الإقليمية . من جهتهم، أشاد رؤساء الجماعات الترابية بانعقاد هذا اللقاء التواصلي الاول، مسلطين الضوء على عدد من القضايا التي تشغل بال الساكنة في المجالات المتعلقة، على الخصوص، بالطرق والصحة والتعليم والتجهيزات الرياضية. ودعوا إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تقليص حجم الخصاص في أفق تحقيق تنمية محلية مستدامة لفائدة هذه الجماعات. من جانبهم، ذكر بعض رؤساء المصالح الخارجية بالمشاريع التي تم إنجازها لفائدة الجماعات الترابية التابعة لدائرة سيدي قاسم، مشيرين إلى أن الإقليم سيعرف تنفيذ في الشهور القادمة عدد من المببادرات التنموية الهامة. وقد اختتم هدا اللقاء بحفل شاي ببهو قصر جماعة سيدي قاسم.
