حوالي 30 عارضا مغربيا يشاركون في الدورة ال 28 للمعرض الدولي لدكار

افتتحت، أول أمس الخميس بالعاصمة السنغالية، فعاليات الدورة ال 28 للمعرض الدولي لدكار، الذي يعد فضاء مميزا لتطوير وخلق اتصالات في مجال الأعمال والتبادل التجاري والثقافي، وذلك بمشاركة عارضين يمثلون عددا من البلدان، ضمنها المغرب.
ويشارك المغرب في هذه التظاهرة، التي تستمر إلى غاية ال22 دجنبر الجاري، من خلال الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
ويضم الرواق المغربي الذي يمتد على مساحة 300 متر مربع، 30 عارضا يمثلون عدة قطاعات تشمل النسيج والجلد، والصناعات الزراعية، والبناء والأشغال العمومية، ومعدات البناء، والأثاث والديكور، والتكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال ، والصيدلة.
وإلى جانب هذه القطاعات ، تحضر في هذا المعرض الدولي الذي يعد واحدا من أكبر المواعيد الاقتصادية بإفريقيا عامة ومنطقة غرب إفريقيا على الخصوص، قطاعات النسيج الاقتصادي الوطني مثل الأدوات المكتبية ، والسمعي البصري ، والاتصال ، ومستحضرات التجميل.
وعلى هامش هذا المعرض، تنظم الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات ، أياما اقتصادية وللشراكة بين رجال الأعمال المغاربة والسنغاليين، وتشمل ندوة موضوعاتية حول تطوير المبادلات والشراكة المغربية –السنغالية ، ولقاءات ثنائية بين المغاربة المشاركين في المعرض وممثلين عن الحكومة السنغالية.
وفضلا عن انعكاساته الاقتصادية والتجارية ، يروم معرض دكار الدولي، كحدث مرجعي ، المساهمة في النهوض بالوجهة السياحة للبلاد ، وخاصة مدينة دكار.
وعلى مدى دوراته السابقة ، فإن المعرض الدولي لدكار الذي تم تخصيصه ، منذ بداياته، بالأساس ، لمواد التجهيز (بهدف ضمان تحول تكنولوجي ملائم لحاجيات البلدان الإفريقية)، لتمكين المشاركين من عرض عينات فقط من منتوجاتهم بهدف الحصول على طلبيات لاحقة، قد انفتح على القطاع " غير المهيكل"، كقطاع يحتل منذ سنوات الثمانينات ، مكانة هامة في الاقتصاد السنغالي وبمنطقة غرب افريقيا.
ويتيح هذا المعرض إمكانية اكتشاف مختلف الفرص الاقتصادية والثقافية والسياحية للبلدان المشاركة ، وكذا توسيع وتقوية العلاقات في مجال الأعمال بين المشاركين ، والوصول لسوق بين - إقليمية تضم أزيد من 300 مليون مستهلك.
ويشتمل هذا الملتقى على معرض (عينات، بيع مباشر ) لمواد وخدمات، وموائد مستديرة، وجلسات، ومنتديات، وورشات، وندوات، حول مواضيع تهم القطاعات المشاركة في المعرض ، فضلا عن لقاءات أعمال وللشراكة، وأيام لفائدة المشاركين الرسميين ، وحملات تشخيصة مجانية خاصة بأمراض مزمنة.