كيورفاك الألمانية تعتزم توسيع نطاق دراستها السريرية المتعلقة بتطوير لقاح مضاد لكورونا

علنت شركة كيورفاك الألمانية للمستحضرات الدوائية اليوم الاثنين اعتزامها توسيع نطاق دراستها السريرية المتعلقة بتطوير لقاح مضاد لكورونا وذلك بسبب الانتشار السريع لسلالات جديدة من الفيروس.
وأوضحت الشركة أن هذه الخطوة تهدف إلى تحديد إمكانية أن يكون للقاحها المرشح (سي في إن كوفيد) فعالية على سلالات خاصة للفيروس.
ويجري حاليا التحقق من فعالية اللقاح المرشح في الدراسة المتقدمة التي تجريها كيورفاك في أوروبا وأمريكا اللاتينية بمشاركة نحو 35 ألف شخص، وأكدت الشركة أنها تعتزم التقدم بطلب للحصول على تصريح بتداول اللقاح في السوق في الربع الثاني من العام الحالي وقالت كيورفاك إنها تتوقع صدور تصريح للقاحها في موعد أقصاه نهاية يونيو (حزيران) المقبل.
ومن المنتظر أن يتيح توسيع نطاق تحليل الدراسة تسجيل بيانات الفعالية ذات الصلة للمجموعة المهمة التي تضم نحو 270 مشاركاً تزيد أعمارهم على 60 عاماً حصلوا على تطعيم مقدار 12 ميكروغراماً من اللقاح.
وأضافت الشركة في بيانها:" هدفنا هو حماية السكان ولاسيما الفئات العمرية الأكبر سنا المعرضة للخطر على نحو خاص من الفيروس وطفراته عن طريق لقاحنا المرشح"، ورأت الشركة أنه من خلال توسيع نطاق التحليل يمكن الاستفادة بشكل أفضل من البيانات الخاصة بالبالغين الأكبر سناً.
كانت كيورفاك بدأت في خريف 2020 في بناء شبكة أوروبية لإنتاج اللقاح بالتعاون مع العديد من الشركاء وقد أبرمت كيورفاك حتى الآن اتفاقات مع باير وفاريفا وفاكر ورينتشلر وشركاء آخرين.
ويعتمد لقاح كيورفاك، مثل لقاح بيونتيك/فايزر، على تقنية الحمض الريبوزي المرسل الذي يحفز على تكوين بروتين فيروسي في الجسم، وهو ما يؤدي إلى إطلاق استجابة مناعية يفترض أنها تحمي من الإصابة بالفيروس.
كانت الوكالة الأوروبية للأدوية قد بدأت في إجراء المراقبة السريعة للقاح كيورفاك في فبراير (شباط) الماضي.