على بعد أيام قليلة من شهر رمضان الأبرك، طرح عدد من المهتمين علامات استفهام عريضة جدا، حول إمكانية أخذ جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا أثناء "الصيام" من عدمه، وهل ستتوقف عملية تطعيم المواطنين ضد هذا الفيروس اللعين أم أنها ستستمر بلا توقف. ومن أجل معرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الدكتور عز الدين إبراهيمي، الأخير أكد لنا أنه لا يوجد مانع من الناحية الطبية لتطعيم المواطنين باللقاح المضاد لكورونا، قبل أن يدعونا إلى استشارة أهل الدين، من أجل معرفة وجهة نظرهم حول هذه العملية، الأمر الذي قادنا للاتصال بالأستاذ "لحسن بنبراهيم السكنفل"، رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيرات-تمارة، الذي أكد بدوره أن "التلقيح" لا يبطل الصيام، لأنه لا يدخل ضمن المواد المغذية. وفي سياق متصل، أفتت "هيئة الإفتاء" بوزارة الأوقاف الكويتية، قبل أيام، بجواز أخذ اللقاح وقت الصيام، وقالت إن اللقاح "لا يفطر الصائم، ولا بأس من أخذه في نهار شهر رمضان". وبدوره، أصدر المفتي العام بالسعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ "عبدالعزيز آل الشيخ"، فتوى، أكد خلالها أن لقاح كورونا ليس مفطرا للصائم، مشيرا أن هذا اللقاح ليس طعاما ولا حتى شرابا، وأنه يعطى عن طريق العضلة.