نفى الصحفي حميد المهدوي أن يكون لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني ولا لحزبه حزب العدالة والتنمية علاقة بعزل الكاتب والأستاذ سعيد ناشيد من منصبه كأستاذ بوزارة التربية الوطنية. وجوابا على سؤال أثار جدلا كثيرا: هل للإسلاميين علاقة بعزل ناشيد؟ أوضح المهدوي أن مسطرة العزل بدءا من مدير المؤسسة للمفتش للمدير الإقليمي لمدير الموارد البشرية للوزير لا علاقة لها بالحزب الإسلامي، وأن توقيع العثماني بالموافقة على القرار إجراء عادي وعادي جدا... مضيفا أنه لو كانت الحركة الشعبية ترغب في الدفاع عن التنويرية والحرية لما وصل قرار العزل للعثماني ولما اطلع عليه، مؤكدا - أي المهدوي - أن مدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية هو مهندس عملية العزل برمتها.. لكن دون أن ينف المسؤولية بشكل تام عن رئيس الحكومة. المهدوي أكد كذلك أن لا مدير أكاديمية بالمغرب ينتمي لحزب المصباح، ونفس الشيء بالنسبة لمدير الموارد البشرية و المفتشين العامين وكذا الكاتب العام ولا أي من قياديي وزارة أمزازي، بل أنه وعلى مدى ولاية آخر 3 وزراء تربية وطنية لم يتم ترشيح ولو إسم واحد لمنصب مدير أكاديمية من حزب العدالة والتنمية، دون أن يتساءل لا بنكيران ولا العثماني لماذا؟ معتبرا أن قطاع التعليم قطاع حساس وله قدسية وأهمية قطاعات أخرى كالجيش والأمن والمخابرات وغيرها يؤكد حميد المهدوي.