واش البي جي دي طرد الكاتب سعيد ناشيد من الوظيفة.. وثيقة فضحات التحايل بالشواهد الطبية وغياب فات 3 أشهر عن العمل

تحولت قضية توقيف الكاتب المغربي سعيد ناشيد، عن الوظيفة بوزارة التربية الوطنية، إلى جدل بين الحقوقيين والمثقفين، حيث يرى البعض أن صفة "المفكر" أو "المثقف" لا يمكن أن تكون تبريرا للدفاع عن شخص يتغيب بشكل دوري عن عمله.
ويرى الآخرون أن ناشيد، تعرض للطرد من وظيفه نظرا لدوره في محاربة الفكر الاخواني بالمغرب.
ناشيد اللي اتهم البي جي دي بالوقوف وراء توقيفه من الوظيفة العمومية، فرشاتو وثيقة تسربات البارح فيها ان نقابة البي جي دي هي دعماتو ف قضيتو وساندتو باش يلقاو حل وسط.
الوثيقة اللي حصلت عليها "كود"، كشفت بأن ناشيد تغيب كثيرا عن العمل ولأسباب غير مقبولة، بل اتهمته الوزارة بالتحايل في تبرير تغيباته.
وأكدت نفس الوثيقة أن ناشيد تعرض لعقوبات إدارية كثيرة بسبب الاختلالات المهنية التي اقترفها.
وحسب الوثيقة ذاتها فإن ناشيد استغل شواهد طبية من أجل السفر إلى خارج أرض الوطن، إضافة إلى نشره على صفحته الفايسبوكية لصور أنشطة وندوات شارك فيها في نفس المدة التي حصل فيها على شهادة طبية.
الحقوق خالد البكاري، انتقد في تدوينة له، ما ذهب به البعض إلى أن ناشيد تعرض لعقاب من طرف الاسلاميين، حيث قال :"وانت تطلب من واحد يساري أن يتضامن مع ناشد مثلا لمجرد أنه علماني، وانطلاقا من تدوينة كتبها فيها فراغات قانونية ومناطق ظل، في حين أنه يجب التريث قليلا والموازنة بين تدوينته ومحضر المجلس التأديبي ودفوعات الوزارة".
وشدد البكاري بالقول :"لنكن منطقيين وزارة التربية الوطنية لا يتحكم فيها البيجيدي بالمطلق،، وزارة التربية الوطنية في إسناد المسؤوليات الكبرى محصنة ضد اختراقات الإسلام السياسي بقرار من الدولة التي لا يمكن أن تمنح هذا القطاع للإسلام السياسي ".
وتابع :"لا المدير الإقليمي لسطات، ولا مدير أكاديمية البيضاء، ولا مدير الموارد البشرية ولا وزير التربية الفاعلون الأساس في إصدار العقوبة ينتمون للبيجيدي ولا على وفاق ايديولوجي معه، رئيس الحكومة فقط وافق على طلب وزير التربية الوطنية بتشديد العقوبة".
https://web.facebook.com/1564029928/posts/10217729960271786/?d=n&_rdc=1&_rdr