نقابة تتهم "أمزازي" بالإستفراد بتدبير الشأن التعليمي والعثماني بالإحتقان السائد وسط نساء ورجال التعليم

سجل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اجتماعه المنعقد عن بعد يوم الأحد فاتح غشت الجاري، استمرار الدولة والحكومة في الهجوم على المدرسة العمومية وعلى مكتسبات الشغيلة التعليمية عبر تمرير مجموعة من القوانين التراجعية ( فرض التعليم عن بعد...)
المكتب وفي بلاغه الصادر بالمناسبة، حمل حكومة العثماني مسؤولية الاحتقان جراء عدم صرف كل مستحقات الترقيات في الرتبة والدرجة، لعموم نساء ورجال التعليم، ومطالبتها بصرفها بشكل فوري وبلا تسويف ولا مماطلة.
كما طالب المكتب وزارة التربية الوطنية بالوفاء بالتزاماتها بالتعجيل بالإفراج عن مشاريع المراسيم الملتزم بها من لدنها، والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات الشغيلة التعليمية وضرورة وضع حد للغموض الذي يلف السنة الثانية لمتدربات ومتدربي مسلك الإدارة التربوية الناجحين في السنة الأولى من التكوين. ونبه وزارة امزازي من تداعيات الاستمرار في الاستفراد بتدبير الشأن التعليمي وتعطيل الحوار القطاعي وتجاهل المقاربة التشاركية.