طاكسيات تمارة تسيئ الى المدينة

يعرف قطاع النقل الخاص بطاكسيات الحجم الكبير فوضى عارمة ، فأمام ازدياد أعداد الطاكسيات و السائقين ، يبدو القطاع غير مهيكل بشكل جيد ،اذ يعاني زبناء الطاكسيات خصوصا المتنقلين بين تمارة و الرباط من ابتزاز بعض السائقين الذين يفضلون مسافات قصيرة لا تلبي رغبات الزبائن خصوصا الخط تمارة نحو ج5،أو الخط تمارة نحو القيسارية ،تمارة نحو القامرة.
الكثير من الزبناء أزمة النقل بين تمارة و الرباط الى طمع السائقين في اقتناص أكبر عدد من الركاب لعله يفاخر السائق أمام زملائه بما حققه في يومه من أرباح، أحد الزبناء قال بالحرف : كثير من السائقين غي براهش لا يعرفون ما تعني أن تحترف سائق طاكسي و الأولى أن يتم اختيار السائقين وفق مبارايات و تكوين، احدى السيدات عبرت قائلة : بعض السائقين لا يسمح الا للركاب الراغبين الذهاب من القيسارية الى شارع المجد ،هذا راه الطمع بعينو ، احذى العاملات بتمارة تقول : مول الطاكسي تيقول لنا أنا غادي غي للدريجات
للأسف جل العاملين بالقطاع لا يولون أهمية للزبناء و رغباتهم ، كما أن معظمهم من الشباب الذين لا تكوين علمي لهم و يسعون الى الربح السريع بأقل تكلفة و أقل جهد.
و أمام حدة أزمة النقل ، ينادي العديد من المواطنين الى ضرورة تقنين القطاع و يتمنون لو يتم تحديد مسار كل طاكسي من خلال وضع كل طاكسي لرقم خاص بالمسار الذي يشتغل عليه كما هو الحال بالنسبة للحافلات.