أوضحت "الأخبار" أن عددا من أعيان ووجهاء الصحراء البرلمانيين غابوا عن الاجتماع الطارئ، الذي داعهم إليه، أول أمس الأربعاء، شكيب بنموسى، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، لاحتواء غضب بعضهم مما وصف بإقصائهم إلى جانب الكوركاس، من المشاركة في صناعة الورقة التأطيرية حول تنمية الأقاليم الجنوبية المرفوعة أخيرا إلى الملك. وكان في طليعة الغائبين الكبار عن هذا الاجتماع، الذي دعت إليه واحدة من مؤسسات الدولة، القطب الصحراوي الثري أحسن الدرهم، النائب عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، وغريمه التقليدي حمدي ولد الرشيد، النائب عن حزب الاستقلال (الائتلاف الحاكم)، والشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، عن حزب الأصالة والمعاصرة (المعارضة)، والمرأة القوية في صفوق النائبات الصحراويات، كجمولة بنت أبي، عن حزب التقدم والاشتراكية (الائتلاف الحاكم). وحسب مصادر اليومية، فقد تميز الاجتماع، الذي حضره مسؤول بارز بوزارة الداخلية عن مديرية الشؤون الصحراوية، وأحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، وعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، بغياب خليهن ولد الرشيد، رئيس المجلس الملكي للشؤون الصحراوية، المعروف اختصارا ب"الكوركاس".