حصلت شيفرون، ثاني أكبر شركة نفط أمريكية، أمس السبت، على رخصة موسعة تسمح لها باستئناف الإنتاج في فنزويلا واستيراد الخام من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية إلى الولاياتالمتحدة. ويسمح القرار لشركة شيفرون بإحياء مشروعات نفط قائمة في الدولة الخاضعة لعقوبات أمريكية، ونقل إمدادات نفط جديدة إلى شركات التكرير في الولاياتالمتحدة. ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، تستمر الرخصة ستة أشهر مع تجددها تلقائيا كل شهر بعد ذلك. وأصدرت الولاياتالمتحدة الرخصة في اليوم نفسه الذي بدأ فيه قادة الحكومة والمعارضة في فنزويلا حوارا سياسيا في مكسيكو سيتي بالاتفاق على مطالبة الأممالمتحدة بالإشراف على صندوق للمساعدة في توفير احتياجات الفنزويليين من الغذاء والرعاية الصحية والبنية التحتية . وتمنع الشروط شيفرون من مساعدة فنزويلا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تطوير حقول نفط جديدة، لكنها توفر سبيلا أمام الشركة لاسترداد بعض من مليارات الدولارات المستحقة على شركة (بي.دي.في.إس.إيه) من خلال مبيعات النفط. وقالت الولاياتالمتحدة إنها تحتفظ بالحق في إبطال أو سحب الرخصة في أي وقت. هذا، وتوقع خبراء عالميون في مجال الطاقة أن يؤدي هذا القرار إلى انخفاض فوري في أسعار النفط بالبورصات العالمية، علما أن سعر البرميل تراجع بشكل ملموس خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة ليستقر في حدود 85 دولارا.