استهجنت الحكومة الفلسطينية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية، المتواجدة على حاجز متاخم للمدخل الشمالي لمدينة رام الله، باحتجاز موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، صباح اليوم الثلاثاء لأكثر من ساعة، وطلب إبراز الهويات من أفراد الأمن، والذي قوبل بالرفض. واعتبرت الحكومة، في تصريح لها، أن هذا الإجراء يأتي في "سياق الخطوات الإسرائيلية الاستفزازية في استهداف المواطنين الفلسطينيين، واستهداف موكب رئيس الوزراء المتكرر والمتعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية للمرة الرابعة خلال شهر". وأكدت أن هذه السياسة الإسرائيلية "التصعيدية تأتي ترجمة للتصريحات التحريضية التي يطلقها مسؤولو الحكومة الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية، وفي مقدمتها التصريحات الأخيرة ضد الرئيس محمود عباس". وطالب مدير مركز الإعلام الحكومي والمتحدث باسم الحكومة، إيهاب بسيسو، المجتمع الدولي ب"إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها في حق المواطنين الفلسطينيين، ووقف المضايقات والخطوات الاستفزازية ضد القيادة الفلسطينية، بالإضافة لوقف حملة التحريض التي تطلقها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وقيادتهم