بعد صدور بيان ناري عن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالفقيه بن صالح تزامن مع الزيارة الملكية للمدينة ،تنتقذ فيه سوء تدبير الوزير ورئيس المجلس البلدي محمد مبديع للشأن المحلي للمدينة وطالبت خلاله بمحاسبته ومحاكمته. حزب مبديع لم ينتظر طويلا فالكتابة المحلية لحزب الحركة الشعبية أصدرت هي الأخرى بيانا خجولا "وفيه شوية ديال الخوف" ترد فيه عن اتهامات حزب العدالة والتنمية الذي يمثل المعارضة بمجلس مبديع ، واستغربت الحركة الشعبية فيه باندهاش التوقيت الذي تم فيه اصدار بيان العدالة والتنمية أو بمعنى آخر "العدالة والتنمية للي كانت بالعة لسانها منذ استوزار مبديع وكانت سمنا على عسل معه "،هذا التوقيت تزامن مع زيارة الملك للفقيه بن صالح. البيان لم يذكر حزب العدالة والتنمية بالاسم ولكن جاء فيه " أحد الأحزاب " ،"العداوة ثابتة والصواب يكون " وذهب بعض المحللين الى أن مبديع خايف على حقيبته الوزارية ، لهذا السبب لم يشير في بيان الحركة الى العدالة والتنمية. الحركة الشعبية اعتبرت في بيانها الذي حصلت "ّأخبارنا" على نسخة منه أن بيان العدالة والتنمية مملوء بالافتراءات والأكاذيب تروم الى تضليل الراي العام المحلي والوطني خدمة لحملة انتخابية سابقة لاوانها. في ما يخص غياب مبديع المستمر عن المجلس البلدي رد البيان بان مصالح البلدية تسير بشكل اعتيادي بفضل حنكة مبديع وانخراط جميع مكونات المجلس بشكل تجعل مهام الرئيس مبديع الحكومية لا تؤثر على السير الجماعي. أما بخصوص تأخر انجاز بعض المشاريع فبيان الحركة ربط سببه الى التصفية القانونية للوعاء العقاري مع ذوي الحقوق وليس الى سوء التسيير. مبديع فقص الخصوم ديالو وقاليهم بأن الزيارة الملكية الرسمية ودخول الملك بشكل رسمي للفقيه بن صالح يعتبر بمثابة رضى الملك على المدينة وعلى سياسة مبديع بها وهي النقطة التي ركز عليها البيان
