عامل الحسيمة يحل ببيت عائلة العتابي ل"إطفاء" حريق الغضب

ذكرت مصادر إعلامية بمدينة الحسيمة، أن عامل الإقليم حل بمنزل عائلة عماد العتابي، الذي أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة أنه قد وافته المنية، الإثنين 8 غشت، بالمستشفى العسكري بالرباط، جراء مضاعفات الإصابة التي طالته على هامش الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها مدينة الحسيمة يوم 20 يوليوز 2017.
وقالت المصادر ذاتها، إن زيارة عامل الإقليم ‘جاءت بغية تقديم واجب العزاء كممثل للدولة من جهة ولإقناع عائلة الضحية بتسلّم جثّته من جهة أخرى"، بحسب ما أورده موقع "دليل الريف"، مشيرا أنه "عائلة العتابي وبعد أخذ ورد مع العامل وكذا مسؤولي المستشفى العسكري بالرباط، قّررت تسلم جثة ابنها لدفنها".
وأشار الموقع ذاته، أن من المنتظر أن يتم نقل جثة الهالك إلى الحسيمة عبر مروحية، مضيفا أن جثمان الضحية عماد العتابي سيوارى الثرى الأربعاء بمقبرة "إكار أزوراغ" في الوقت الذي لم يَتَحّدَد فيه موعد الجنازة لحدود الساعة، كاشفا أن عامل الإقليم أخبر عائلة العتابي بأن الدولة هي من ستتكلف بتكاليف مراسيم الجنازة.
وكان مصدر موثوق خاص بجريدة "العمق"، اطلع على التقرير الطبي الخاص بالناشط عماد العتابي، أحد مصابي مسيرة 20 يوليوز بمدينة الحسيمة، أكد أن عماد تعرض لإصابة بليغة على مستوى الرأس، لافتا إلى أن "السكانير" أظهر اختراق جسم غريب لجمجمته ليستقر على مستوى دماغه.