الصحف: تصعيد موريتاني ضد المغرب في الكويرة

نستهل جولتنا الإخبارية فيما جد من أخبار أوردتها الصحافة الوطنية المكتوبة في أعدادها الصادرة يوم غد الأربعاء، بجريدة "المساء" التي كتبت في أعلى صفحتها الأولى عن تصعيد موريتاني بعد رفع علمها وتعزيز تواجدها العسكري فوق الكويرة بأقصى أقاليمنا الجنوبية.
إلى ذلك، اعتبرت الجريدة الحدث تطورا مثيرا على صعيد العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وموريتانيا، بعد إشارة لمعطيات، توضح الجريدة، إلى أن جنودا موريتانيين رفعوا علم بلادهم فوق الكويرة على التراب المغربي، وهو الأمر الذي تسبب في توتر سارع المغرب على إثره إلى إرسال وفد يقوده وزير الخارجية صلاح الدين مزوار في محاولة لاحتواء الوضع. موضحة، وفق ما أوردته مجلة "جون أفريك" بأن الزيارة الأخيرة التي قام بها مزوار إلى نواكشوط لم تكن تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وإنما ببحث هذه المشكلة ومحاولة احتوائها، فيما بررت موريتانيا موقفها بمنع عناصر البوليساريو من الدخول إلى المنطقة، في الوقت الذي ظلت فيه لسنين محايدة في هذا الصراع.
وفي موضوع آخر، كتبت الجريدة عن أداء الضريبة على السيارات والإجراءات الجديدة المتعلقة بها بعد توسيع أبواب مقرات الأداء، بالإضافة إلى مقرات إدارة الضرائب، بعد أن أوردت الجريدة بأن الإجراء الحكومي الجديد يقدم هدية جديدة للأبناك في هذا الصدد، خصوصا بعد أن لجأ مواطنون، حسب ما رصدته الجريدة، إلى إحدى مقرات إدارة الضرائب، إلا أنهم فوجؤوا بإحالتهم على الأبناك ما خلف موجة استياءا واستنكارا وسطهم، تورد "المساء".
من جهة أخرى، كتبت "الأخبار" عن الوقفة الاحتجاجية التي قام بها قدماء الأساتذة أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط، والتي هددوا من خلالها بشل المدارس العمومية.
وأوردت بأن تنظيم المئات من أساتذة التعليم الابتدائي المنضوين تحت لواء اللجنة الوطنية للأساتذة ضحايا النظامين الأساسيين 1985 و2003 لوقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط للمطالب بإنصافهم مما أسموه "إقصاء ممنهجا تنهجه الحكومة ومعها الوزارة الوصية ضدهم"، رافعين شعارات تطالب بتحمل الوزارة الوصية ومعها وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة مسؤولية معالجة ملف ترقيتهم، على حد تعبير الأساتذة المحتجين الذين حملوا لافتات تهاجم وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، ورئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران.
وفي موضوع آخر، كتبت عن مراسلة وجهها 13 مستشارا جماعيا ببلدية "الهرهورة" إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات المعارضة من أجل فتح تحقيق عاجل.
وأوضحت بأن المراسة تضمنت "عدة خروقات بالبلدية، التي يرأسها الاستقلالي فوزي بنعلال، تتعلق بتبديد المال العام، وخرق قانون التعمير، إضافة إلى محاباة بعض المستشارين، وتمكينهم من الاستفادة من امتيازات يمنعها القانون استنادا إلى قاعدة تعارض المصالح".
من جهتها، أوردت "أخبار اليوم" خبرا يتعلق بتأجيل الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بفاس محاكمة نجلي حميد شباط ومن معهم في قضية "الفساد الانتخابي" إلى فبراير القادم، موضحة بأن سبب التأجيل راجع إلى تخلف المتهمين الستة عن الحضور، من بينهم نجلي شباط "نوفل و نبيل"، وأحد أقربائهما المنحدر من مدينة تازة، إضافة إلى المفتشة الإقليمية لحزب الاستقلال بمولاي يعقوب، وعضوين بحزب الاستقلال بفاس، فيما حضر المحامي الاستقلالي المتهم في هذا الملف إدريس اسحيسح مؤازرا بمحامييه من هيئة فاس.