كشفت دراسة علمية تم الكشف عن نتائجها مساء اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن 60% من المغاربة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 45 سنة، أثر الهاتف النقال على أدائهم الجنسي، في حين اعتبر حوالي 14 في المائة منهم أن الهاتف النقال الذكي هو المسؤول الأول عن الضعف الجنسي لدى الزوجين. جاء ذلك في الدراسة التي أشرف عليها البروفسور رضوان ربيع رئيس قسم الصحة الجنسية وأمراض المسالك البولية بالمستشفى الجامعي الدولي الشبخ خليفة بالدار البيضاء، وتمحورت حول تأثير إدمان استعمال الهاتف النقال على الأداء الجنسي والعلاقات الجنسية بين الزوجين. وأبرزت الدراسة أن 100 في المائة من المستجوبين أزواج وزوجات يملكون هواتف نقالة ذكية، و92 في المائة منهم يستعملون الهواتف داخل غرف النوم، من بينهم فقط 18 في المائة يعملون على الإغلاق المؤقت للهواتف داخل غرف النوم. وتابعت الدراسة، أن 50 في المائة من المستجوبين غير مرتاحين في حياتهم الجنسية نساء ورجال، و33 في المائة يقولون إن الهاتف النقال استحوذ على تفكيرهم واستهلك كل وقتهم داخل غرف النوم. الدراسة، أظهرت أيضا أن 75 في المائة من العينة المستجوبة تستعمل الهاتف بشكل كبير، و60 في المائة تشتغل بالهاتف النقال داخل غرف النوم، ما يفقد التواصل بين الزوجين. وعبر 12 في المائة من المستجوبين عن ضعف جنسي واضح، و35 في المائة عبروا عن فقدان الرغبة الجنسية، و16 في المائة من الرجال يعانون القذف السريع، و20 في المائة من النساء يشعرن بآلام حادة في بداية العلاقة الجنسية. وخلصت الدراسة، إلى أن الاضطرابات الجنسية تزداد حدتها مع تواجد شاشة التلفزيون داخل غرف النوم وتعدد الأجهزة الالكترونية داخل البيت. يذكر، أن البحث الميداني أنجزه خبراء في مجالات متعددة والذي استعان بشرائح مجتمعية حددث في 600 امرأة ورجل، وقاربت أسئلة البحث عدد الساعات التي يتم يها استعمال الهاتف النقال وأماكن استعماله خاصة داخل غرف النوم التي تعد من الأماكن الأكثر تأثرا باستعمال الهاتف على مستوى الأداء الجنسي لدى الرجال والنساء على السواء.
