مرسوم التحديد الإداري لقبيلة "لكعابة" يغضب سلاليين بزاكورة

عبرت مجموعة من الجماعات السلالية عن رفضها مما اعتبرته ظلما وحيفا تسبب فيه مرسوم التحديد الإداري لقبيلة "كعابة" رقم 379، الواقعة بإقليم زاكورة.
ونددت القبائل المتضررة من هذا التحديد، في بيان توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، بالعيوب والخروقات التي أسس عليها مرسوم التحديد الإداري رقم 379، مطالبة بإعادة النظر في هذا المرسوم وإنصاف هذه القبائل وفق قاعدة "الوطن للجميع والأراضي السلالية لمن يستحقها وينتسب إليها".
واعتبرت هذه الجماعات أن التحديد الإداري 379، بالغ في تمكين قبيلة " كعابة" من أراضي شاسعة لا ترجع لها من حيث الوجود الواقعي أو التصرف الذاتي أو السند التاريخي والبشري، وهو ما زعزع، على حد قولها، الروابط الإنسانية والعلاقات الاجتماعية وتسبب في شقاق أبناء المنطقة وفرض عليها النضال السلمي والقانوني.
وأشارت هذه القبائل إلى أنها وجدت نفسها محاصرة بظلم وحيف المصادقة على التحديد الإداري رقم 379 سنة 2019، بعد مرور أزيد من 38 سنة عن مرسوم تحديده المرفوض من طرف كافة القبائل المجاورة لقبيلة "كعابة"، المستفيدة منه، على حد تعبيرها، ضدا على الحقوق الأصلية للقبائل المجاورة وبتناقض كامل مع أهداف قانون الأراضي السلالية.
وأكدت الجماعات السلالية المتضررة، وهي قصبة المخزن، زاوية أمداغ، أيت أرحو، زاوية أمزرد، أنها ستنطلق في مسار النّضال وفق محطات وتحركات مضبوطة وموزعة محليا ووطنيا، بغاية تحويل ظلمها المحلي إلى قضية رأي عام وطني منصف ومساند ومتعاطف.