منتدى يدعو "ميراوي" إلى خلق مركب جامعي بإقليم تاونات

دعا "منتدى كفاءات إقليم تاونات" وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، إلى خلق مركب جامعي بإقليم تاونات، يضم جناحا خاصا بالاستقطاب المفتوح، وجناحا للاستقطاب المحدود.
وأبرز أعضاء المنتدى خلال لقائهم بالوزير، أمس الأربعاء، أهمية هذا المركب الجامعي الذي تنتظره الساكنة منذ سنوات في تنمية الإقليم والتخفيف على الضغط الممارس على جامعة فاس.
ودعا المنتدى في بلاغ توصلت "العمق" بنسخة منه إلى إحداث تخصصات جامعية تتماشى مع خصوصيات ومؤهلات الإقليم، لاسيما تلك القادرة على الاستجابة لحاجيات المقاولة وإدماج الشباب في سوق الشغل المحلي والوطني.
وفي سياق متصل، طالب وفد المنتدى بدراسة إمكانية إيجاد بدائل تمكن من الزيادة في عدد الطلبة الممنوحين على مستوى إقليم تاونات الذي يعيش الهشاشة والفقر من 68 إلى 90 في المائة عبر مساهمة باقي المتدخلين والشركاء في تمويل المنح الجامعية، على رأسهم مجالس الجهات وباقي الجماعات الترابية.
من جهته، عبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي و الابتكار عن استعداده للتعاون مع المنتدى لأجل مصلحة أبناء إقليم تاونات، مشيرا إلى أن الوزارة تنكب حاليا على إعداد دراسة معمقة تهدف إلى وضع مخطط مديري سيشكل إطارا مرجعيا لملاءمة الخريطة الجامعية وترشيدها بما يتماشى ورهانات الجهوية المتقدمة، وفق ما جاء في بلاغ المنتدى.
وأضاف البلاغ أن الوزير أكد خلال اللقاء على الدور المحوري الذي تلعبه الجامعة على مستوى التنمية المحلية والجهوية، موضحا أن هذا المخطط يرتكز على برمجة استراتيجية لعرض التكوينات،عبر استشراف حاجيات القطاعات الإنتاجية من حيث الكفاءات، على المستويين الوطني والجهوي.
وأضاف البلاغ نقلا عن ميراوي أن المخطط يروم استباق التحولات الهيكلية والاستعداد الأمثل لها عبر حلول مبتكرة في مجال إعداد الرأسمال البشري للمملكة، تستجيب للأولويات الوطنية وتساهم في تعبئة وتثمين الطاقات الواعدة.
وأشار البلاغ أن هذا المخطط سيمكن من وضع المعايير التي على أساسها يتم تحديد نوعية المؤسسات التي يجب إحداثها وطبيعة مسالك التكوين التي يستوجب فتحها بكل جهة وبكل إقليم، أخذا بعين الاعتبار الخصوصيات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمجالات الترابية.