يتقدمهم الفرنسيون والجزائريون.. 42 أجنبيا مقيما بالمغرب تظلموا ل"الوسيط"

كشف تقرير مؤسسة الوسيط لسنة 2021، عن توصل هذه الأخيرة بما مجموعه 42 تظلما وشكاية تقدم بها متظلمون ومشتكون يحملون 24 جنسية، مشيرة إلى أن الفرنسيون احتلوا صدارة الترتيب ب8 تظلمات وشكايات.
وبحسب التقرير ذاته، فإن المشتكون الذين يحملون الجنسية السورية حلوا في المرتبة الثانية ب4 ملفات، يليهم المتظلمون من جنسية جزائرية ومصرية ونيجرية في المرتبة الثالثة ب3 ملفات لكل واحدة.
وحل رابعا، الحاملون للجنسيتان الأمريكية والعراقية بملفين، ثم الجنسيات الهولندية والبيروفية والتركية واللبنانية والسعودية والموريتانية والسويسرية والبرتغالية والألمانية والمالية والكونغولية واليابانية والفلسطينية والتونسية والسينغالية والقمرية والغينية بملف واحد لكل منها.
وأشارت مؤسسة الوسيط إلى أن الارتفاع الحاصل في عدد الجنسيات من 12 إلى 24، وفي عدد الملفات من 26 إلى 42 التي تقدم بها الأجانب خلال سنة 2021، يجد تفسيره في فتح الحدود الوطنية في وجه الرحلات الدولية، وما كان لذلك من أثر مباشر على عدد من الأجانب المتواجدين بالمغرب خلال 2021 مقارنة مع 2020.
في سياق متصل، أكد وسيط المملكة، محمد بنعليلو، في لقاء تواصلي أمس الجمعة، أن تقرير سنة 2021 خلص إجمالا إلى إبراز التقدم الحاصل في مستوى انخراط العديد من الإدارات في فلسفة الوساطة المؤسساتية، وبالتالي تحسن واضح في علاقة المؤسسة بالإدارة.
ويظهر ذلك، بحسب بنعليلو، في عدد الملفات التي تمت تسويتها (1176ملفا)، وعدد التوصيات المنفذة (228 توصية، بنسبة تنفيذ سنوية بلغت %120 مقارنة مع الصادر منها)، بالإضافة إلى مجمل الأبحاث المنجزة (340 بحث).
وعاد المتحدث ليؤكد، بأن الأمر لم يأخذ بعد طابعه الانسيابي (تعذر إنجاز 62 جلسة)، وما زالت وتيرته تختل عند كل تغيير في القيادة الاستراتيجية للقطاعات المعنية، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على مخرجات تقرير السنة المقبلة.