حريق يلتهم المئات من أشجار النخيل نواحي زاكورة والوقاية المدنية تسيطر عليه

تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمساعدة السكان المحليين، من السيطرة على حريق نشب، بعد زوال أمس الإثنين، في حقول دوار أيت الخرج بجماعة تنسيفت بإقليم زاكورة، وتسبب في إتلاف أزيد من 400 من أشجار النخيل.
وكشف شهود عيان في تصريحات لجريدة "العمق"، أن شرارة الحريق اندلعت حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال، فيما استمرت جهود الإطفاء لأزيد من خمس ساعات.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد واجهت عناصر الوقاية المدنية صعوبات في الولوج إلى مكان الحريق بسبب غياب ممرات ومنافذ تسمح بمرور الشاحنات والآليات.
كما ساهمت الرياح في انتشار ألسنة اللهب وتوسع النيران في الحقول، حيث التهمت مئات الأشجار اليابسة بسبب الجفاف، فيما بلغت المساحة المتضررة حوالي 7 آلاف متر مربع، وفق مصادر الجريدة.
واستنفرت السلطات المحلية مصالحها، إلى جانب عدد من جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة، كما تمت الاستعانة بآليات وتجهيزات بعض المقاولين.
وشارك في جهود الإطفاء، إلى جانب أفراد الوقاية المدنية بزاكورة، أزيد من 40 عنصرا من القوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي.
ويأتي هذا الحريق بعد حوالي أسبوعين من اندلاع حريق في الحقول المحادية لوادي درعة بجانب الطريق الوطنية رقم 9 على مستوى جماعة مزكيطة ضواحي زاكورة.
وتسبب الحريق السباق في إتلاف أزيد من 150 نخلة، فيما تقدر المسافة بين الحريقين بأقل 7 كيلومترات، مما يثير تخوفات المواطنين من عودة الحرائق إلى واحة درعة التي تعاني من جفاف غير مسبوق ونضوب العديد من الآبار.