مولاي حفيظ: قطاع الجلد بإمكانه تطوير التشغيل بالمغرب ويتمتع بامكانيات عالية

اعتبر وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، خلال حفل افتتاح الدورة الثامنة للمعرض الدولي للجلد، أن قطاع الجلد بالمملكة، الذي يتمتع بإمكانيات تصدير عالية بإمكانه تطوير التشغيل بالمغرب ومعارف المهنيين.
وأكد على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها المهن المختصة في الصناعات التقليدية في البلاد، وضرورة تطويرها ومنحها فرصة كي تكون قادرة على الاندماج في السوق العالمية .
وبعد أن لفت إلى أن منظومة الإنتاج في قطاع الجلد بدأت تؤتي ثمارها، شدد على أهمية تواجد فئة الشباب العاملين ضمن أنشطة قطاع الجلد وذلك من أجل جعل هذه الفئة 'رأس حربة حقيقية' بالنسبة لتنمية الصناعة المغربية .
وحسب الوزير، فإن تجربة وخبرة المهنيين المغاربة في هذا القطاع تظل في خدمة البلدان الشقيقة بإفريقيا.
ومن جانبه، قال رئيس الفدرالية المغربية للصناعات الجلدية، حميد بن غريضو، في تصريح صحفي إن قطاع الجلد يلعب دورا هاما للغاية في الاقتصاد الوطني سواء على المستوى الاجتماعي أو على مستوى التصدير.
وأكد بن غريضو، الذي انتخب على رأس الكونفدرالية الإفريقية لصناعات الجلد (COAFRIC)، على أهمية هذا القطاع في الحياة اليومية والاقتصادية .
وتميزت نسخة هذه السنة، التي افتتحت بحضور العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، بالانطلاقة الرسمية للكونفدرالية الإفريقية لصناعات الجلد، التي تروم تعزيز القطاع على المستوى الإفريقي وخلق تآزر على المستويين التجاري والاستثماري بين المهنيين الأفارقة، بحضور أزيد من 15 فاعلا يمثلون 15 بلدا إفريقيا.
ويمثل قطاع الجلود أحد أهم القطاعات في الصناعة والاقتصاد المغربي . هذا المجال، الذي يضم 300 مقاولة تشغل حوالي 18 ألف شخص، حقق رقم معاملات بلغ أزيد من 2ر4 مليار درهم سنة 2018.
وجرى أمس الخميس بالدار البيضاء، افتتاح الدورة الثامنة للمعرض الدولي للجلد » MAROCUIR » ، التي تستقبل جمهورية الكوت ديفوار كضيف شرف .
ويشارك في هذه النسخة المنظمة حتى 29 من الشهر الجاري، العديد من العارضين يمثلون 10 بلدان، مع مشاركة أكثر من 5000 فاعل مهني في هذا القطاع.
ويتضمن برنامج هذا المعرض، الذي يقام على مساحة 3600 متر مربع ، تنظيم سبع ندوات حول مواضيع مختلفة مثل التمويل والمناطق الصناعية والأزياء المصنوعة من الجلد .