قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن المغرب يمر من وضع صعب جداً، مؤكداً على أن الأغلبية الحكومية الحالية تقوم بإصلاح وتصويب سياسة دامت 10 سنوات. وأوضح وهبي في تصريح عقب اجتماع الأغلبية اليوم الثلاثاء 22 فبراير، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وبحضور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يعيش نتائج 10 سنوات الماضية، وعلينا أن نتعامل معها، لكي نعالج مجموعة من نقط الضعف، ونحاول تطوير بعض الأشياء فيها حتى نكون في مستوى ما يطلبه المواطنون. وكشف وهبي أن هيئة الأغلبية الحكومية، حاولت الاتفاق على مجموعة من القرارات، منها تخصيص 18 مليار درهم لدعم قنينة الغاز، وتخصيص 3 مليارات درهم لدعم الماء الصالح للشرب، منها 14 مليار لدعم الكهرباء، و 3 مليارات لدعم مادة السكر، وهي المبالغ التي تم رصدها من طرف الحكومة للحد من ضغط الأسعار، وللحد من ضغط السياق الدولي، المرتبط بحالة النزاعات الدولية التي تزيد في ثمن المنتوج الطاقي، وكذلك في ثمن الكثير من المواد المطلوبة للاستهلاك اليومي. وشدد زعيم "البام"، أن "الحكومة تحس بالمغاربة وتشعر بمسؤوليتها تجاههم.. ونحن كلنا ضحايا تغيرات دولية نحاول أن نبحث عن التوازن، ونحاول أن نقدم خدمات للمغاربة، ونحاول تصحيح سياسة دامت لسنوات، الآن نؤدي ثمن نتائجها" معلناً "أنه متفائل بأن هناك إرادة سياسية تحت قيادة رئيس الحكومة، وبتوجيهات من الملك، ستتجاوز هذه الأزمة". ومع اقتراب شهر رمضان، أعلن عبد اللطيف وهبي، أن الحكومة هناك مجموعة من القرارات سيعلنها رئيس الحكومة، بما فيها تشديد المراقبة على الأسعار"، مبرزاً أن "الجفاف وما له من آثار وتداعيات، إضافة إلى الوباء وما له من نتائج سلبية أيضا، كلها عوامل تضافرت وأصبحت تشكل ضغطا على الحكومة". وأعلن المسؤول الحكومي والحزبي، أن الحكومة ستكون حاضرة إلى جانب المغاربة، لمواجهة هذا الضغط.