شددت نبيلة ارميلي، رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء، على ضرورة تسريع وتيرة دراسة وفحص طلبات رخص التعمير، سعيا منها لتفادي أي تأخير في معالجة هذه الطلبات، في احترام تام للآجال التنظيمية المنصوص عليها. ولهذا الغرض، يضيف بلاغ للمجلس، توصل به موقع "القناة"، طالبت ارميلي من الموظفين الموكولة إليهم دراسة وفحص طلبات رخص التعمير الى معالجة الملفات المعروضة عليهم وتدقيق فحصها وإبداء ملاحظاتهم في أجل أقصاه 48 ساعة من التاريخ المحدد لكل ملف. وأضاف أنه "سيتم معالجة طلبات وملفات الحصول على رخص التعمير والتجزئات و المجموعات السكنية وكذا البناء والتعديل، المودعة في منصة "Rokhas " من أجل ضمان استجابة الدوائر المختصة في جماعة الدارالبيضاء، وذلك في المواعيد التنظيمية، ووفقا لضابط البناء العام المحدد لشكل وشروط تسليم الرخص والوثائق المقررة بموجب النصوص التشريعية المتعلقة بالتعمير والتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات. وأكد المجلس أن هذا الإجراء يأتي من أجل معالجة الاختلالات والتأخيرات التي طالما عرقلت القطاع، حيث تم الوقوف على العديد من الملفات الناقصة والتي يتم التأشير عليها دون فحصها بشكل دقيق.