أعلن المكتب الوطني للمطارات، اليوم الجمعة، عن تعيين عثمان حسني قائدا لمطار طنجة ابن بطوطة، في خطوة وصفها المكتب بأنها تندرج ضمن تنزيل إستراتيجية "مطارات 2030" الهادفة إلى تحديث المنظومة المطارية الوطنية ومواكبة الارتفاع المرتقب في حركة النقل الجوي خلال السنوات المقبلة. وأوضح المكتب، في بلاغ رسمي، أن تعيين المسؤول الجديد على رأس مطار طنجة يأتي في سياق دينامية أوسع شملت أيضا تعيين مدراء جدد بمطارات مراكش وفاس وأكادير، بما يعكس – وفق المصدر ذاته – إرادة لتعزيز الحكامة التشغيلية وتجويد الأداء بالمطارات الرئيسية للمملكة. وينظر إلى مطار طنجة ابن بطوطة باعتباره إحدى البوابات الجوية الإستراتيجية بالمغرب، بالنظر إلى موقع المدينة كمحور صناعي ولوجستي بارز في شمال المملكة، وارتباطها بميناء طنجة المتوسط، أحد أكبر الموانئ في البحر الأبيض المتوسط. ويراهن المكتب الوطني للمطارات على قيادة جديدة لدفع المطار إلى مرحلة جديدة من النمو، قادرة على مواكبة التحولات الاقتصادية المتسارعة بالجهة. وأكد البلاغ أن هذه التعيينات تندرج بالكامل ضمن إستراتيجية "مطارات 2030" التي تضع تحديث البنيات التحتية، وتحسين جودة الخدمات، والارتقاء بتجربة المسافر ضمن أولوياتها الكبرى، مع العمل على ملاءمة المطارات المغربية مع المعايير الدولية في مجال السلامة والأمن والخدمات. وأضاف المصدر أن مطار طنجة يرتقب أن يستفيد من مشاريع تطويرية تهدف إلى رفع طاقته الاستيعابية وتعزيز جاهزيته لاستقبال مزيد من الرحلات الدولية، تماشياً مع تنامي الطلب على الربط الجوي مع شمال المغرب. وختم المكتب الوطني للمطارات بلاغه بالتشديد على أن إستراتيجية "مطارات 2030" تشكل رافعة أساسية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والترابية، من خلال منظومة مطارية عصرية ترتكز على الابتكار والكفاءة والتخطيط الاستشرافي.