أشاد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت في كلميم، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها رئيسة مجلس الجهة، امباركة بوعيدة، إضافة إلى استحضار العمل الكبير والتأسيسي لعائلة بوعيدا بالجهة، على غرار الحاج علي بوعيدة، ثم الجيل الجديد ممثلا في النائبة البرلمانية نادية بوعيدا، التي تقوم بعمل كبير داخل الحزب، وفق تعبيره. وقال أخنوش، خلال انعقاد المحطة الثالثة من الجولة الوطنية "مسار الإنجازات" بجهة كلميم – واد نون، أمام أكثر من 2500 من مناضلي حزبه ومناضلاته، إن البرنامج الملكي لتنمية الأقاليم الجنوبية، أعطى تموقعا مهما للجهة، عبر عدة مشاريع كبرى مهيكلة تم إنجازها وأخرى ستُنجز، منها الطريق السيار تزنيت-الداخلة، ومحطات تحلية المياه التي ستساهم في سقي أزيد من 10 آلاف هكتار بالجهة وستغير وجهها. وأضاف أن جهة كلميم – واد نون ستعرف خلال السنوات المقبلة دينامية كبيرة، بفضل العناية المولوية لصاحب الجلالة، الذي يحب المنطقة ويعطف على ساكنتها، مسجلا أن الحكومة تعمل بجدية على تنزيل المشاريع الملكية بكل ثقة ومصداقية في الميدان. ومن بين الإنجازات التي استحضرها أخنوش، ما يخص قطاع التعليم، حيث سجل أن الدولة قامت بإصلاح "ثوري" بشهادة منظمات دولية كبرى، وذلك من خلال إطلاق الحكومة لعدة برامج منها مؤسسات الريادة، التي بلغ عددها 80 مدرسة تعمل على مستوى جهة كلميم-واد نون، و10 ثانويات إعدادية سيتم إطلاقها قريبا بالجهة نفسها.