علم موقع "القناة" من مصادره، أن غياب أنس صلاح الدين عن التشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي في مباراة زامبيا يعود لأسباب صحية، بعدما شعر اللاعب بانزعاج بدني بسيط دفع الطاقم التقني إلى اتخاذ قرار وقائي، تفاديًا لأي مضاعفات محتملة في قادم المباريات. واعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي على مجموعة من التغييرات في اختياراته الأساسية خلال هذه المواجهة، سواء بدافع تدبير الجهد أو انسجامًا مع التصور التكتيكي المعتمد، حيث شملت التعديلات أسماء وازنة داخل المجموعة. وشهدت اللائحة الأساسية غياب كل من أنس صلاح الدين، سفيان أمرابط وجواد الياميق، مقابل إشراك عناصر جديدة من بينها محمد الشيبي، آدم ماسينا وعبد الصمد الزلزولي، في خطوة تهدف إلى منح التوازن والجاهزية المطلوبة للفريق. ودخل المنتخب الوطني المباراة بالتشكيلة التالية: ياسين بونو في حراسة المرمى، وأمامه نصير مزراوي، نايف أكرد، آدم ماسينا، ومحمد الشيبي في الخط الدفاعي، بينما ضم خط الوسط نايل العيناوي وعز الدين أوناحي، إلى جانب إبراهيم دياز وإسماعيل الصيباري، في حين قاد الهجوم كل من عبد الصمد الزلزولي وأيوب الكعبي. ويأتي هذا الاختيار في إطار حرص الطاقم التقني على تدبير مرحلة المجموعات بأقصى درجات الحيطة، مع الحفاظ على جاهزية العناصر الأساسية لباقي أدوار المنافسة.