توقعات فلكي مغربي. الإنجازات ستلازم صلاح.. وهذه مفاجئات المشاهير ف2019

كلما شارفت السنة على الانتهاء، إلا ونأمل جميعا أن يكون العام المقبل أفضل من سابقه، ويحمل لنا معه القليل من الحظ. بالنسبة للكثيرين، قد يساعدهم علم الفلك والتنجيم على تنبؤ بعض الأحداث التي قد تقع خلال السنة الجديدة، وسواء كنتم تؤمنون بهذا « العلم » أم لا، إلا أن هناك متعة ما في اكتشاف وقراءة ما يخفيه المستقبل لنا.
ولكن كيف يمكن للكواكب والنجوم أن تحدّد مستقبلنا وتتدخل في تفاصيله، أو يقودنا تحليل رموزها وأرقامها إلى معرفة ما يتجه إليه العالم من أزمات اقتصادية أو كوارث طبيعية؟ طرحت هذا السؤال على الخبير الفلكي الأشهر في المغرب، عبد العزيز الخطابي، الذي أجاب قائلا: « علم المستقبليات والتنجيم هو علم قائم بذاته، فأنا أعمل على خرائط فلكية وبعض المعطيات مثل الاسم الكامل للشخص، تاريخ ميلاده ومكان نشأته لاستشراف ما يخبئه المستقبل. ويتكرر نفس الأمر مع الدول، فأنا أعتمد على تاريخ تأسيسها وموقعها على الخريطة الفلكية ».
ويوضح: « التغيرات المناخية وظهور بعض الكواكب تساهم بشكل كبير في تغيير العالم الذي يعتمد على حركاتها وتوجهاتها. هناك علاقة متوازنة بين الكون والبشر يتطلب فهمها العديد من المعادلات والحسابات الرياضية المعقدة ».
إذا اقتنعتم بهذا الجواب، ولإرضاء للفضول الذي قد ينتاب الكثيرين منا لفك ألغاز المستقبل، طلبت من الخطابي مشاركتنا توقعاته الفلكية لعدد من الشخصيات السياسية والمشاهير في سنة 2019. استعد، انطلق.
محمد صلاح
هداف الدوري الإنجليزي، نجم نادي ليفربول والعربي الوحيد الذي ترشح لنيل الكرة الذهبية إلى جانب أساطير الساحرة المستديرة، عاش هذه السنة فترة ذهبية من حياته، وتأثيرات الفلك ستبقى في صفه حيث تكون الكواكب الكبيرة هذه السنة إلى جانبه، وستساعده على تحقيق الانتصارات.
بداية سنة 2019 ستحمل لمحمد صلاح الكثير من الجديد والحركة، وستكون عادلة معه، تبعد عنه ظلماً سابقاً، وتجعله يقطف ثمار جهود ماضية، وقد يتوج بجائزة في إحدى المحافل الرياضية. أما في نهاية سنة 2019، فإن الأحوال ستتغير قليلا إذ سيعدو أكثر حذراً وتردداً وحزناً تجاه مستقبله الرياضي، وقد يجد نفسه مع مطلع سنة 2020 أمام تغيرات تنذر بصعوبات وتأثيرات سلبية تطول محيطه العائلي.
أحلام
على الفنانة الإماراتية أحلام أن تهتم بفنها أكثر من إطلالاتها في السنة الجديدة، وتتدارك ما فاتها في السنوات الماضية لأنها لم تستغل المجال الفني لصالحها،
كما عليها أن تنتبه لنفسها وتستوعب أنها غير مستقرة على حال. أما الفلك فيدعوها لاعتماد الوقاية والحذر، والتصرف بهدوء بعيداً عن المجازفات الخطيرة لأنه في الأخير « ما يصح إلا الصحيح.
إليسا
النجمة اللبنانية إليسا نجحت في معركتها مع سرطان الثدي في السنة الماضية، ولكن للأسف يبدو أن حظوظها ستختفي في أواخر السنة المقبلة.
أرى أن رضى إليسا عن مجرى الأمور هذه السنة، سيجعلها تبالغ في ثقتها بنفسها وستشعر ب »أجمل إحساس في الكون » لكن الفلك يدعوها إلى الحكمة في السنوات المقبلة، لأن دورة الكواكب التي كانت تمنحها الحظ والفرص ستنتهي، وستحل دورة أخرى في 2019، ربما في آخرها وستختفي حينها كل الحظوظ التي رافقتها.
مرتضى منصور
منذ توليه رئاسة نادي الزمالك في 2005، لا ينفك مرتضى منصور عن إثارة الجدل وإطلاق تصريحات نارية في جميع الاتجاهات، ما يجعله دائماً حديث الساعة في مصر وفي دول عربية أخرى. تقول حسابات الكواكب والنجوم التي جعلت نجمه يسطع فيما مضى، إن بداية هذه السنة ستكون خاتمة لما عاشه من قبل، لأنها ستحمل معها اضطرابات سياسية وبعض المشاكل الإعلامية، التي ستدخله في دوامة القضاء.
قد يشعر مرتضى أنه يسجل نقاطاً لمصلحته ويتخطى الحواجز في 2019، لكن العكس هو الذي سيقع، لن يتصرف حينها بوعي وإدراك ليسيطر على الأوضاع، بل سيمر ببعض التجارب والمحن ويضطر إلى المواجهة في أوقات كثيرة. »
راغب علامة
تقول النجوم للسوبر ستار اللبناني، لا تقلق من التهديدات الفارغة من جانب شخصيات معينة تريد افتعال ضجة من أجل إثارة البلبلة لا غير. 2019 ستكون سنة ازدهار مستحق في حياة راغب الفنية، لأن الشمس موجودة في برجه وتنتهي في برج السرطان،
كما أن تأثير كوكب المريخ، سيجعله قادراً على محاربة أي شيء يعوق تقدمه، لذا فليمضي إلى الأمام. في بداية السنة الجديدة، ستشتعل الأنوار في طريقه بسبب التأثير الكبير لكوكب الزهرة، ما سيجعله يعيش تناغما ًوتوازناً نفسياً، سيفتح له آفاقا كبيرة وستقدّم له فرصة فريدة تأتي مرة واحدة بالحياة.
إن هذه الفرصة ستمنح له الكثير من المزايا مع بعض العيوب أيضاً، لذا فإن الفلك ينصحه بالتدقيق في الجانبين واتخاذ الحيطة والحذر من بعض المنتجين الذين قد يتسببون له في بعض المشاكل، وعدم إقحام نفسه في أشياء غير مدروسة.
محمود عباس
رموز وأرقام الخرائط الفلكية تشير الى أن على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يستقيل ويترك مقعد الرئاسة للرئيس رقم 3، فهذا الرقم ستكون له قوة فلكية أفضل. يبدو أن السنة المقبلة ستحمل للرئيس الفلسطيني الكثير من التناقضات، وتجعله يتمتع بحظ وافر في بعض الأحيان، ثم تعيده إلى الوراء، المعاكسات الفلكية تبدو كثيرة ولا يمكن الاستهانة بها.
وحسب دراسة علم الأرقام، فإن الرقم 2 لا يعتمد عليه ولا يعطي قوة لصاحبه، وعليه أن يرشح رقما ثالثاً أي رئيسا ثالثاً، لأن الوضع الفلكي لا يبشر بخير، كما أن البرج الذي ينتمي إليه وسنه لا ينسجمان معاً.