ثلاثي 'ميغوس' يحلق بجمهور موازين إلى عالم موسيقى الهيب هوب

عاش جمهور الدورة ال 18 لمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، ليلة أمس الخميس بمنصة السويسي، على إيقاعات الهيب هوب في حفل من توقيع ثلاثي موسيقى الراب كويفو وأوفست وتوكيوف أعضاء فرقة "ميغوس" الأمريكية.
وأمتعت فرقة ميغوس، القادمة من جورجيا الأمريكية، عشاق فن الهيب هوب بأداء امتزجت فيه موسيقى الراب بالبيت بوكس والبريك دانس، وذلك من خلال تقديم أغاني ألهبت المنصة وجعلت الجمهور يرقص على إيقاعات موسيقى الأمريكيين الأفارقة.
وبرفقة ديجي تألق في دمج الأصوات بطريقة فريدة، أدت فرقة ميغوس، التي يدين أعضاءها بالقرابة لبعضهم البعض حيث أن "كويفو" هو عم "توكيوف" وابن عم "أوفست"، أشهر أغانيها من قبيل "فرساتشي" و"فايت نايت" و"لوك آت ماي داب"، و"ستريبر باول" وأفضل أغانيهم على الإطلاق التي تصدرت ترتيب أغاني الولايات المتحدة الأمريكية.
ووصلت عروض فرقة الراب الأمريكية ميغوس إلى أوج تألقها عندما أدت الأغاني التي اشتهرت بها في جميع أنحاء العالم "فرسس" و"نو لابل" و"بور واتر" و"ستير فراي"، حيث تفاعل معها الجمهور بشغف أشعل أضواء المنصة.
وبين كل وصلة وأخرى عبرت الفرقة عن فخرها بالغناء أمام الجمهور المغربي، معربة عن عميق حبها للمغرب، حيث أسمعت من على المنصة "وي لوف يو موروكو" و"وي آر موروكو" ملتحفة علم المملكة.
واستمر تألق ميغوس معشوقة الجماهير العالمية، بالأغنية الناجحة "باد آند بوجيه" من الألبوم الثاني استديو كولتور الذي أصدرته سنة 2017، والذي حصل على المركز الأول في بيلبورد هت 100 بأكثر من 13 مليون متابع على فيسبوك وإنستغرم.
وفرقة ميغوس هي مجموعة فرضت نفسها كنجمة نجوم موسيقى الهيب هوب الأمريكية بالعديد من الألبومات، ووصلت قريحة الثلاثي إلى أوج إبداعها باشتغالها مع (دركي، كاردي B، نيكي مناج، ترافيس سكوت، بوست مالون، غوتشي مان، سافاج 21) ومنتجوها (فاريل ويليامز ومترو بومين وزايتوفن وكاني ويست).
ولا يزال جمهور منصة السويسي على موعد مع برمجة إيقاعية فريدة ومزيج من الموسيقى المنتقاة بعناية، حيث ستقدم فرقة مارشميلو ونجوم الريغتيون كارول جي ومالوما، خلال الأيام المقبلة، أداء سيجعل من هذه الدورة واحدة من أبرز فعاليات مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم".
ويحتل مهرجان موازين، الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المركز الثاني من بين أعظم التظاهرات الموسيقية العالمية، كما يظل هذا الحدث وفيا للطبعات السابقة، من خلال اقتراح برامج انتقائية ومجانية لفائدة 90 في المائة من رواد المهرجان.
كما يعد مهرجان موازين من أكثر المهرجانات الراسخة في تاريخ المغرب، وذلك بفضل برنامجه الغني والمتنوع، وذلك خلال كل طبعة، والذي يصل به إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير بشتى أطيافها، مع حضور أكثر من 2.5 مليون من رواد المهرجانات على مدار 9 أيام من الحفلات الموسيقية و7 منصات موزعة على مدينتي الرباط وسلا.